مالي.. متمردون يعلنون السيطرة على قواعد عسكرية

  • 25
الفتح - أرشيفية

 اندلع قتال جديد بين جيش مالي ومتمردي الطوارق في شمال البلاد، أمس الأحد، إذ أعلن المتمردون أنهم سيطروا على قاعدتين للجيش في بلدة ليري بوسط البلاد.

ويقاتل تحالف المتمردين، الذي يطلق عليه اسم تنسيقية حركات أزواد، الجيش منذ أغسطس الماضي، في صراع اندلع لأسباب منها رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي ساعدت لسنوات في الحفاظ على الهدوء الهش.

لكن يبدو أن الاشتباكات تتصاعد مع سعي الجانبين للسيطرة على الأراضي في وسط الصحراء وشمال الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، مع انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وفي الأسبوع الماضي، قالت تنسيقية حركات أزواد، التي شكلها الطوارق شبه الرحل، إنها هاجمت 4 مواقع للجيش حول بلدة بوريم ولاذت بالفرار بمركبات وأسلحة وذخائر. وتقع ليري على بعد حوالي 500 كيلومتر غربي بوريم.

وقال المتحدث باسم التنسيقية محمد المولود رمضان «سيطرت التنسيقية على المعسكرين في ليري».

وأعلنت القوات المسلحة في مالي عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" في وقت متأخر أمس الأحد، أن هجوما وقع في ليري وأن الرد جار دون تقديم تفاصيل.

ولم يذكر أي من الجانبين ما إذا كان قد قُتل أو أصيب أحد في الاشتباكات.

ويشكو الطوارق منذ فترة طويلة إهمال الحكومة ويطالبون بالحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية التي يطلقون عليها اسم أزواد.