وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء حريق قضاء الحمدانية في محافظة نينوى.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، إن السوداني تواصل مع محافظ نينوى، «للوقوف على تداعيات الحريق الذي وقع في إحدى قاعات الأفراح بقضاء الحمدانية في سهل نينوى، ويوجه وزيري الداخلية والصحة باستنفار كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء الحادث المؤسف».
وأكدت وزارة الصحة العراقية، أن الوضع مسيطر عليه في دائرة صحة نينوى، لافتة إلى أن هناك متابعة دقيقة من مركز العمليات في الوزارة لإسعاف المصابين جراء حريق الحمدانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، إنه «بتوجيه مباشر من قبل وزير الصحة فإن جميع دوائر الصحة مستنفرة لتقديم الدعم لدائرة صحة نينوى»، مؤكدا أن «الوضع مسيطر عليه بحدود دائرة صحة نينوى». بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأشار إلى أن الإحصائية الأولية نقلا عن دائرة صحة نينوى 100 حالة وفاة ونحو 150 إصابة.
كما أكد وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخلاء جميع المصابين في حادث حريق الحمدانية بمحافظة نينوى.
وتوجه الشمري إلى محافظة نينوى للوقوف على تداعيات حادث حريق قاعات الأفراح في الحمدانية.
وقال رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، إنه يتابع التطورات المفجعة في قضاء الحمدانية إثر الحادث الأليم الذي تسبب بوقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وقال الحلبوسي عبر منصة (إكس)، «نتابع التطورات المفجعة في قضاء الحمدانية إثر الحادث الأليم الذي تسبب بوقوع عدد من الضحايا والمصابين، والجهود المستنفرة من قبل الجهات المعنية، سائلين المولى القدير أن يتغمد الضحايا بالرحمة والمغفرة، وأن يمنَّ على ذويهم بالصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وعلى جانب آخر، قال مسؤول بفندق الرشيد في بغداد لرويترز عبر الهاتف في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء إن السلطات المعنية سيطرت على حريق محدود بالفندق أدى إلى إجلاء النزلاء ودبلوماسيين منه.
وقع الحريق المحدود في المطبخ، ووصف المسؤول عملية الإجلاء بأنها إجراء احترازي روتيني، قائلا إن النزلاء عادوا بأمان إلى غرفهم.
يقع الفندق في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين ببغداد، والتي يوجد بها البرلمان والعديد من المباني الحكومية والسفارات الأجنبية.