محمد العزب لـ"الفتح": من قتل الأنبياء ليس غريبًا عليه قصف المستشفيات وقتل كل بني آدم

لا بد من الرجوع للقرآن في معرفة كيفية التعامل مع هؤلاء الغدارين الخونة

  • 47
الفتح - أرشيفية

قال الدكتور محمد العزب، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن من قتل الطفل ذا الست سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية، هو هو من قصف المستشفى في غزة، وهو هو من كذب النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة، وهو هو من أراد قتل النبي صلى الله عليه، وهو هو من غدر بالمسلمين وخان العهد يوم الأحزاب، بل هو هو من عبد العجل من دون الله سبحانه وتعالى ونبي الله موسي بين أظهرهم، إن من يقتل أنبياء الله الكرام، ويطلب قتل عيسى صلى الله عليه وسلم، وكذلك يطلب قتل سيد ولد آدم عليه السلام، ليس غريبًا عليه أن يقتل كل بني آدم إن استطاع، مهما كان هذا الآدمي طفلًا صغيرًا أو شيخًا كبيرًا أو امرأة عجوزًا أو مصابًا أو ضعيفًا لا يحمل سلاحًا، ولا يدري ما الحرب.

وأضاف العزب في تصريح خاص لـ"الفتح" أن التعامل مع الصهاينة بعيدًا عن آيات الله تعالى في القرآن الكريم لحرمانٌ عظيم وتركٌ لأعظم أسباب القوة في المعركة مع اليهود في فلسطين، فإن الله سبحانه وتعالى لم يذكر تلك الآيات القرآنية الكريمة والكثيرة في كتابه عبثًا، تعالي الله عن ذلك علوًّا كبيرًا، لكن العبث أن نترك تلك الآيات وراءنا ظهريا، لذلك إذا أردت أن تعرف كيف تتعامل مع الصهاينة حربًا أو سلمًا، فلا بد من معرفة سلوكهم وأخلاقهم وطبائعهم، فإن القرآن الكريم يخبرك بذلك، و لا ينبئك مثل خبير، بل إن القرآن الكريم لا ينبئك بذلك وحسب، إنما يخبرك بمكنون قلوبهم، وما فيه من غدرٍ وغشٍ وخداعٍ، وكرهٍ و بغضٍ للمسلمين، وحبٍ للفساد في الأرض، وسعيٍ لإشعال الحروب وتدمير الأخضر واليابس.