استنكر الدكتور أحمد شكري، الكاتب والداعية الإسلامي، المجازر الدموية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني في غزة، خاصة بعد قصة مستشفى المعمداني الذي خلّف ما يقرب من ألف فقيد، أغلبهم من النساء والأطفال، تقبلهم الله في الشهداء.
وأضاف "شكري" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن الرسالة واضحة مثل الشمس في كبد النهار، فالكيان الصهيوني يريد أن يشعر الغزاويين أنه لا مكان لهم في غزة، فحتى إن تركوا منازلهم وذهبوا للاحتماء في المستشفيات سيطالهم القصف والقنابل وسيقتلون أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وتابع أن هدف إسرائيل واضح للجميع فهو ليس القضاء على حماس أو المقاومة أو المسلحين، إنما الهدف الحقيقي والمعلوم تهجير جميع الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء، لكن هيهات هيهات أن يحدث ذلك، مؤكدًا على صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، ومشيرًا إلى موقف الدولة المصرية الواعي إلى أن هذا التهجير يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
واستطرد "شكري": لابد أن ينتصر الحق في النهاية، ولا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعالى فاقتله، موضحًا أن دماء هؤلاء الأبرياء الفلسطينيين ستكون لعنة على اليهود.
واختتم الكاتب والداعية الإسلامي بقوله: لن تزول عداوة يهود من قلوبنا، ولئن مكننا الله من طردهم فهذا ما نرجوه، وإن عجزنا سنورث أبناءنا عداوتهم والإعداد لقتالهم وقتلهم والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.