أكد المهندس سامح بسيوني، الكاتب والداعية الإسلامي، أن وقع القرآن الكريم على القلوب مع تتابع الأحداث وقعٌ عجيبٌ، مضيفًا أنه عندما تقرأ الآيات وكأنها تتمثل أمامك واقعًا عمليًا.
وأضاف "بسيوني" -في منشور له عبر صفحته على "فيس بوك"- فتقرأ مثلا قول الله -تعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (37)} [الأنفال].
وأوضح الكاتب والداعية الإسلامي، أنه عندما تمر عليك كل تلك السنوات السابقة، وترتسم أمامك كل تلك الملايين التي أُنفقت لتميع عقيدة أبناء المسلمين وتدجينهم عبر مسارات التطبيع في سنوات وسنوات، ثم تتفكر في تلك الأحداث المؤلمة في غزة –والتي قدرها الله رحمة منه بأمة الإسلام– فتجدها قد نسفت كل تلك المخططات السابقة، وضاعت بسببها آثار كل تلك الأموال التي ضُخت في المنطقة خلال هذه سنوات، وتجد أن الصفوف قد بدأت في التمايز لتُظهر حقيقة المدعي الخبيث للجميع، وتُبرز صدق الصادق الأمين للعالمين.