ليسوا أهل سلام.. "بسيوني" يكشف حقيقة اليهود والصهيونية باعتراف حاخاماتهم وكتبهم المحرفة

  • 67
الفتح - المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور

قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور: إن اليهود أهل غدر وليسوا أهل سلام، مضيفًا أنهم هم قتلة للأنبياء ويقتلون الأطفال والنساء والشيوخ بدم بارد ولا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة ويرون أنفسهم فوق البشر ويستحلون قتل غيرهم واستعبادهم كما جاء ذلك في كتبهم وعلى ألسنة حاخاماتهم.

وكشف "بسيوني" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- عن ما جاء على ألسنة حاخاماتهم أو كتبهم المحرفة كالآتي:

- أن اليهود افتَرَوا أن في التوراة –المحرفة- بيان أفضليتهم على غيرهم من الشعوب، كما في هذا النص "ولكن الرب إنما التصق بآبائك ليحبهم، فاختار من بعدهم نسلهم، الذي هو أنتم فوق جميع الشعوب".

- ودعوا إلى القتل وسفك الدماء مثل ما نسبوه إلى النبي حزقيال: "لا تشفق أعينكم، ولا تعفوا عن الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء، واقتلوا للهلاك".

- وكذلك ما يتناقلوه من نصوص في توراتهم مثل: "العدل أن يقتل اليهودي بيده كافرًا؛ لأن مَن يسفك دم الكافر يقدم قربانًا لله، ومَلعونٌ مَنْ يَمنَعُ سَيفَهُ عَنِ الدم"..سفر إرميا.. "وأخذوا المدينة وحرموا كل ما في المدينة -أي: قتلوهم- من رجل وامرأة، من طفل وشيخ، حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف".. سفر يشوع.

- وجاء في سفر التثنية: "وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك، فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة غنيمتها فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك، هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدًّا، التي ليست في مدن هؤلاء الأمم هنا، أما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبًا، فلا تستبقِ منهم نسمة، بل تُحرمها تحريمًا: الحثيين، والأموريين، والكنعانيين، والفرزيين، والحويين، واليبوسيين، كما أمرك الرب إلهك".

- وجاء في سفر التثنية أيضا: "فضَرْبًا تضربُ سُكان تلك المدينة بحد السيفِ، وتُحرمُها بكلِّ ما فيها مع بهائمها بحدِّ السيفِ، واجْمَع كل أمتعتها إلى وسطِ ساحتها، وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتِها كاملة للرب إلهك، فتكون تلاًّ إلى الأبد لا تُبنى بعدُ".

أقوال بعض رؤوس شياطينهم في بيان حقيقة أمرهم بألسنتهم:

- قال الحاخام الأكبر للكيان اليهودي "إبراهام شابير" في رسالة وجَّهها لمؤتمر شبابي صِهْيَوْني، عقد في "بروكلين" في الولايات المتحدة: "نريد شبابًا يهوديًّا قويًّا أو شديدًا، نريد شبابًا يهوديًّا يدرك أن رسالته الوحيدة هي تطهير الأرض من المسلمين، الذين يريدون منازعتنا في أرض الميعاد، يجب أن تثبتوا لهم أنكم قادرون على اجتثاثهم منَ الأرض، يجب أن نتخلَّص منهم كما يتم التخلص من الميكروبات والجراثيم".

- صرح الحاخام "مردخاي إلياهو"؛ الحاخام الشرقي الأكبر للكيان الصِّهْيَوْني سابقًا في خطاب أمام عدد من منتسبي المدارس الدينية العسكرية: "لنا أعداء كثيرون، وهناك مَن يتربَّص بنا وينتظر الفرصة للانقضاض علينا، وهؤلاء بإمكاننا -عبر الإجراءات العسكرية- أن نواجههم، لكن ما لا نستطيع مواجهته هو ذلك الكتاب الذي يسمونه "قرآن"، هذا عدونا الأوحد، هذا العدو لا تستطيع وسائلنا العسكرية مواجهته".

- قال الحاخام "إسحاق بيريتس" أمام عدد من المجندين الجدد: "إذا استمر ارتفاع الأذان الذي يدعو المسلمين للصلاة كل يوم خمس مرات في القاهرة وعمان والرباط، فلا تَتَحَدَّثُوا عن السلام".

وأكد "بسيوني" أن هذه هي حقيقتهم بألسنتهم؛ مشيرًا لما أخبر الله عزوجل عنهم في كتابه من قبل وجودهم واحتلالهم لأراض القدس الشريف: {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}، [البقرة: 6١].

وأوضح أن اليهود ليسوا أهل سلام كما يدعون، ولا يبحثون عن مجرد حق اقامة دولة لهم كما يزعمون؛ مضيفًا أنهم لو كانوا كذلك لرضوا بما مُنح لهم في سلام وأمان من وطنٍ منحهُ لهم الرئيس الروسي الأسبق ستالين في عشرينات القرن العشرين.

وتابع "بسيوني": حيث منح ستالين اليهود وطنًا في أقصى الشرق الروسي، فأنشأ لهم رسميًا مقاطعة يهودية تتمتع بحكم ذاتي، وعاصمتها مدينة بيروبيجان؛ حيث تعتبر بيروبيجان مقاطعة يهودية مهجورة الأن تقع على بعد 5000 كيلومتر شرق العاصمة الروسية موسكو، فهي أول أرض تجمّع فيها اليهود من جميع أنحاء العالم في عام 1928م، أي قبل إعلان قيام دولة إسرائيل بحوالي 20 عامًا، لكنهم هجروها إلى أراضي الفلسطينيين.

وبين قصة هذه المقاطعة كما جاء في كتب التاريخ الحديث أن ستالين أرسل إلى الولايات المتحدة وأوروبا مبعوثين من طرفه، يحملون لليهود ولحكومات الدول التي يعيشون فيها رسالة واضحة ومحددة وهي أن ستالين ولأول مرة في تاريخ الدولة البلشفية يعترف بالوضع الخاص لليهود، موضحًا أنه قرر منحهم جمهورية مستقلة ذاتيًا يبنون فيها كيانهم الذاتي وشخصيتهم المستقلة مع السماح لهم بإنشاء مدارسهم الخاصة يتعلمون فيها لغة (البديتش).

ونوه "بسيوني" بأن ما جعل رسالة هؤلاء المبعوثين أكثر جدية وإقناعًا أنهم كانوا يحملون ألبومات من الصور يظهر فيها يهود بيروبيجان وهم يعملون فوق الجرارات الزراعية في حقولهم، وتظهر ابتسامات أطفالهم واسعة وهم يلهون في مدارس تحمل أسماء عبرية، لافتًا إلى أن ستالين زادهم "مكرمة" جديدة وهي منح كل يهودي عند وصوله إلى بيروبيجان للاستقرار فيها مبلغ 600 روبل -وهو مبلغ كبير بمقاييس ذلك الزمان- يعينه على بناء حياته الجديدة في جمهوريته الذاتية.

واستطرد "وبالفعل جاء إليها اليهود من جميع أنحاء العالم ليعيشوا فيها؛ فقد جاء يهود من الأرجنتين، وفنزويلا، ومن سان فرانسيسكو بحثًا عن معيشة أفضل، لكن سرعان ما بدأت هجرة اليهود من بيروبيجان الى فلسطين، حيث قامت أغنى المؤسسات في بيروبيجان وهي مؤسسة (سوكنوت) وهي فرع من الوكالة اليهودية بتوفير مساعدة سخية لتشجيعهم على الهجرة إلى فلسطين المحتلة وظهر حينها جليًا أن الحركة الصهيونية تلقت مشروع (بيروبيجان) بالقبول على أن يكون محطة وتجربة من أجل الوطن المستقل لهم وهو فلسطين المنوي اغتصابها ولا بديل عنها، وقد عُبّر عن هذا الموقف- لحظة إعلان ستالين القرار- من رئيس المنظمة الصهيونية يومها ( وايزمان ) الذي قال: -نبارك هذا المشروع ونحييه، ليس بديلاً عن التفكير في إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، بل باعتباره تجربة أولى لفكرة الوطن القومي اليهودي-".

وشدد رئيس "عليا النور" على أن اليهود ليسوا أهل سلام؛ وأن الصراع معهم قائم إلى قيام الساعة لافتًا إلى ما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمونَ حتى يختبئَ اليهودُ من وراءِ الحجرِ والشجرِ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ يا مسلمُ! يا عبدَ اللهِ! هذا يهوديٌّ خلفي فتعالَ فاقتلْه، إلا الغرْقَدُ فإنه من شجرِ اليهودِ" [رواه مسلم].