قال المهندس إيهاب شاهين، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام: ليس بجديد على الاحتلال الإسرائيلي أن يواصل إجرامه بحق الفلسطينين العزل، ويستخدم آلة القتل الوحشية بحق الشيوخ والنساء والأطفال، فهذا أمر اعتاد عليه الاحتلال؛ لتصوير بطولات زائفة يدغدغ بها مشاعر الداخل المحتل، ورغم هذا كانوا يحاولون لصق تهمة قتل الأطفال بالمقاومة ليكتمل الدور وتتحرك المنظمات التي تدعي دفاعها عن الحقوق والحريات باتحاه إدانة حماس.
وأضاف "شاهين" -في تصريح خاص لـ"الفتح"-: الحقيقة أن الضربة المفاجئة التي تعرض لها الاحتلال في 7 أكتوبر 2023م أربكت حساباتهم تماما، وكذلك داعميهم من منظمات حقوق الطفل وحقوق الإنسان وغيرها، فلم يستطيعوا أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ودعواهم في الدفاع عن القيم المزعومة، بل خرجوا بكل بجاحة يؤيدون حق الاحتلال في الدفاع الشرعي، وليتهم صمتوا! حتى لا يدرك العالم ازدواجيتهم.
وتابع مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، ورغم الألم من قتل واعتقال الضعفاء من النساء والأطفال ووحشية الاحتلال الصهيوني؛ فإننا نستبشر خيرًا، فعودة الأمة إلى معاني العزة والكرامة والجهاد الشرعي ضد المحتلين لم يكن ليتم إلا مع مرارة الفقد، مؤكدًا أن الوعي بقضايا المسلمين وكشف زيف الحضارة الغربية مكسب كبير على كل المستويات.
