وبشر الصابرين.. "رئيس عليا النور" يوجه رسالة تعزية ومواساة للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح

  • 162
الفتح - الصحفي وائل الدحدوح يودع نجله حمزة

واسى المهندس سامح بسيوني "رئيس الهيئة العليا لحزب النور"، الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح بعد استهداف الاحتلال الاسرائيلي لابنه الصحفي حمزة وائل الدحدوح بمسيرة صهيونية جنوب قطاع غزة، ما أدى لمقتله بعد أسابيع من مقتل عدد من أفراد عائلته، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده.

وفي رسالة تعزية ومواساة للصحفي وائل الدحدوح -أبو حمزة-، على مصابه وفجيعته في وفاة زوجته وأبنائه وحفيده، أشار بسيوني إلى قول الله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [سورة البقرة:155- 157].

وأوضح بسيوني أن الدحدوح مثال لأبناء الشعب الفلسطيني الذين يُدافعون عن دينهم وأرضهم ومقدساتهم بما يستطيعون؛ فالدحدوح لا يحمل سلاحا، لكن سلاحه الفتاك في هذه المعركة هو الكلمة ونقل الحقائق من واقع المعركة عن طريق المتاح له إعلاميا، وهذا أمر لا يستهان به في تلك المعركة مع هذا العدو اليهودي المجرم؛ مؤكدًا أنه يقوم بدور هام في كشف هذا الإجرام والإرهاب اليهودي غير الانساني أمام العالم أجمع، ولذلك يستهدف هؤلاء اليهود الكافرين المجرمين  هؤلاء الأبطال من الصحفيين والمذيعين وأسرهم بالرغم من أنهم لا يحملون سلاحا ، وذلك خوفا من انتشار حقائق إجرامهم وتدنيسهم للمقدسات وقتلهم للأطفال والنساء والأطباء والمرضى.

وأكد بسيوني على أن المعركة في فلسطين رايتها واضحة، فهي جهاد في سبيل الله بين مسلمين ويهود كافرين دفاعا عن مقدسات المسلمين وعن الأرض والعرض، مضيفًا أن هذا يتطلب من جميع أهل الإسلام في ربوع الأرض النصرة لإخوانهم في فلسطين بالممكن والمتاح مع مراعاة مصالح الأمة الإسلامية المتطلبة لحفظ القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها طبقا لقواعد الدين الشرعية.

ويذكر أن الاحتلال الاسرائيلي قتل في عدوانه الوحشي على قطاع غزة أكثر من 23 ألفا أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء بخلاف آلاف الجرحى والمفقودين.