عذرًا أهل عزة.. بسيوني: احذروا أن تألفوا أوجاع إخوانكم واستمروا في نصرتهم والدعاء لهم

  • 64
الفتح - النازحون في قطاع غزة يصلون في أحد مدارس الأونروا

حذر المهندس سامح بسيوني "الكاتب والداعية الإسلامي"، من الاعتياد على مشاهدة وجع إخواننا في غزة، بعد أن صار الوجع أوجاعا وآلآما كثيرة، مشددًا على ضرورة استمرار دعمنا لإخواننا بالدعاء والتضرع إلى الله لنصرتهم، ومقاطعة منتجات العدو الصهيوني، ونشر قضيتهم ومأسيهم، والوعي بمصابهم وما يحاك لهم ولنا.

وأكد "بسيوني" في منشور له عبر فيس بوك، على ضرورة مواصلة الدعاء  ودعمهم؛ فما زال أراذل الخلق من اليهود  يتكالبون عليهم، ويحدثون في كل يوم مأساة جديدة وفاجعة عظيمة.

وأوضح "بسيوني" أن إزدياد  جنون الصهاينة وتعاظم غيهم وإجرامهم كل يوم إنما هو بسبب خسائرهم العسكرية والبشرية المتتالية التي يحدثها فيهم رجال المقاومة، وما تسبب ذلك لهم من فضيحة عالمية وانهيار داخلي مشاهد، منوهًا أن هذا التمادي في الغي بدعم أمريكي  واضح لهم بالتمويل والحماية الدولية لهم من محاسبتهم على إجرامهم، بغية الوصول إلى أي نصر إعلامي يستطيعون به تبرير مواقفهم أمام شعوبهم.

وأشار "بسيوني" أن هذا الدعم لاسرائيل  ليس غريبًا علي أمريكا واتباعها من الدول الغربية، فهذا واضح لكل ذي عينين فبعضهم أولياء بعض كما قال الله تعالى: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ ﴾ ،  لافتًا النظر أن هذا الدعم مهما استمر سيتوقف بإذن الله مع استمرار خسائر اليهود الواضحة وانكشاف حقائق الحضارات الغربية الزائفة أمام العالم في ظل ثبات المقاومة وأهالي فلسطين العظام، وصدق الله حين قال: "الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ" 

وأكد "بسيوني" في كلامه على أن استشعار ألم إخواننا في فلسطين طبقا لمفهوم الدين بأن المؤمنين كالجسد الواحد، يجعلنا نستحي من أمننا وأهل غزة خائفون، ومن صحتنا وهم يتألمون، ومن شبعنا وهم جائعون، ومن عجزنا وهم صامدون، ومن لهونا وهم مرابطون مجاهدون صابرون.

وختم "بسيوني" منشوره قائلا: "عذرًا أهل غزة تقطعت بنا السبل إلا من الدعاء.. فاللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلت حيلتنا وهواننا على الناس".