ما حكم الوضوء والصلاة مع بقاء طلاء الأظافر نسيانا؟.. تعرف على الحكم الشرعي

  • 42
الفتح - فتاوى

سائلة تسأل: إذا نسيت وجود آثار طلاء أظافر على أصبع واحد (الإبهام)، وقمت فتوضأت، وصليت العشاء والقيام والفجر، فما الحكم؟

أجاب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية -في فتوى له عبر موقع "صوت السلف"- قائلًا: فإذا كان الطلاء على قدر الإبهام يغطي الإبهام كله فهذا يبطل الوضوء والصلاة، فعليك أن تعيدي الوضوء والصلوات الفريضة التي صليتها، وإن شئت أن تقضي قيام الليل في الضحى، إلا إذا كان شيئًا يسيرًا جدًّا مثل أثر الوسخ الذي يكون في الأظفار، أي مثل نقطة سن القلم، أو أقل من رأس الدبوس؛ فهذا يعفى عنه.

وعن حكم مَن وجد أثناء الصلاة أثر كريم كان وضعه على ظفره قبل الوضوء..

سأل سائل: أنا صليت صلاة المغرب لما توضأت، وكان أحد أظافري ينزل منه صديد فوضعت عليه كريمًا ثم توضأت وصليت، وأثناء الصلاة لاحظت أن في جنب الظفر بعض الكريم، فما حكم الوضوء والصلاة في هذه الحالة، وهل عليَّ إعادة هذه الصلاة؟

وأجاب "برهامي": فالشيء اليسير الذي بمنزلة ما يكون بين الأظافر من وسخ، لا يضر في الوضوء، ولا تلزم الإعادة بسببه.