نائب وزير الخارجية الأسبق لـ"الفتح": ما يفعله آبي أحمد جريمة بحق سيادة دولة جوار.. وأطماعه لن تتحقق

  • 25
الفتح - الصومال

قال السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية السابق، إن قضية الصومال في الحفاظ على وطنه ووحدة أراضيه قضية عاجلة وعادلة على المجتمع الدولي قبل المحيط العربي أن يدغنه فيها وفقًا للقانون الدولي وسيادة وحقوق الدول والشعوب، مؤكدًا أن رغبة إثيوبيا ممثلة في رئيس وزرائها آبي أحمد في السيطرة على مقاليد القرن الإفريقي على حساب الأطراف الأقل حجمًا وسكانا واقتصادًا نهج ملفوظ ومرفوض ولن ينجح.

وأكد الدبلوماسي السابق أن ما يفعله آبي أحمد جريمة سياسية وقانونية بحق سيادة دولة جوار، مشددًا على أن إبرام آبي أحمد إتفاق مع إقليم أرض الصومال، للاستحواذ على ميناء بربرة المطل على البحر الأحمر لن يعطيه شرعية، كما أنه لن يجعل أي دولة أو منظمة دولية أو إقليمية تعترف بإقليم أرض الصومال ككيان أو إقليم مستقل.

وكشف نائب وزير الخارجية الأسبق عن نوايا رئيس الزراء الإثيوبي في أن يكون له كلمة عليا في المنطقة وقوة إقليمية على حساب جيرانه، مضيفًا أن طموحاته كشرطي للغرب أو لغيرهم في المنطقة لن تتحقق ولن يسمح أحد بذلك.

ونبّه الحفني إلى أن هذه الطرق لتحقيق الأهداف لن تفيد سواء قام بها آبي أحمد أو غيره، مؤكدًا أنه إذا أراد رئيس الوزراء الإثيوبي تحقيق غاياته فعليه بالحوار والشراكة والاقتصاد سواء مع الصومال أو إريتريا أو السودان أو مصر، ولكنه يصمم على الأساليب الملتوية.