أجاب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، -في فتوى له عبر موقع "صوت السلف"- قائلاً: قد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ: صَوْتُ مِزْمَارٍ عِنْدَ نِعْمَةٍ، وَصَوْتُ وَيْلٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ) [رواه البزار، وحسنه الألباني]، وقال -صلى الله عليه وسلم- :(لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ: الْحِرَ، وَالْحَرِيرَ، وَالْخَمْرَ، وَالْمَعَازِفَ) [رواه البخاري تعليقا مجزومًا به، ووصله الطبراني وغيره، وصححه الألباني]؛ فلا يجوز استخدام أدوات الموسيقى -غير الدُّف- ولو بين النساء.
وأجاب "برهامي": فالدف جائز، والطبلة غير جائزة -وهي الكوبة-؛ لأنها داخلة في عموم المعازف، وإنما وردت الأدلة باستثناء الدف.
وأجاب "برهامي": فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ) [رواه البخاري معلقًا مجزومًا به، ووصله أبو داود والطبراني، وصححه الألباني]، فالأناشيد المصحوبة بالموسيقى محرمة، وعلينا أن نبحث عن أناشيد أفراح بدون موسيقى حتى ولو قليلة، وضرب الرجال بالدف منافٍ للمروءة، ومن العلماء من يحرمه، فلا ينبغي سماع ما يضرب الرجال الدف فيه؛ لأنه للنساء أصلاً، أما الإثم في ذلك ففيه نظر واجتهاد، والأقرب عندي ما ذكرت أنه منافٍ للمروءة.
وأجاب "برهامي": انصحيه وهنئيه ولا تحضري إلا إذا أسكتوا الموسيقى ويمكن نصيحتهم بالأناشيد الإسلامية.
وأجاب "برهامي": فأناشيد الأطفال المتضمنة للدف ليست محرمة، ولكن لا ينبغي الإكثار منها، وإنما تباح بلا كراهة في العرس والعيد وقدوم الغائب، ونحو ذلك، وليس يوميًّا.
وأضاف: وأما الطبل؛ فالجمهور على تحريمه وأنه من المعازف، وهو الكوبة المذكورة في بعض الأحاديث ضعيفة السند، ولكن المنع من عموم المعازف يشملها، فلا يجوز سماع ما فيه الطبل.
وأجاب "برهامي": فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ، وَالحَرِيرَ، وَالخَمْرَ، وَالمَعَازِفَ) [رواه البخاري معلقـًا مجزومًا به، ووصله الطبراني والبيهقي وابن عساكر، وصححه الأئمة: كالنووي، وابن حجر، والألباني -رحمهم الله-]، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (إِنَّمَا نَهَيْتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ: صَوْتٍ عِنْدَ نَغَمَةِ مِزْمَارِ شَيْطَانٍ وَلَعِبٍ، وَصَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ: خَمْشُ وُجُوهٍ، وَشَقُّ جُيُوبٍ، وَرَنَّةُ شَيْطَانٍ) [رواه الترمذي والحاكم واللفظ له، وصححه الألباني].
وأضاف: أما الغناء دون آلات موسيقية، فإن كان في العرس والعيد بين جوارٍِ صغيرات أو بين النساء بعضهن مع بعض؛ فحسنُه حسن، وقبيحُه قبيح.