ما حكم الذبح والنذر لأصحاب الأضرحة طلبا للنفع ودفعا للضر؟ تعرف على الإجابة من أهل العلم

  • 50
الفتح - أرشيفية

يذهب عدد كبير من الناس إلى الأضرحة فيذبحون وينذرون؛ طلبا لنفع أو دفعا لضرر، فما حكم هذه الأفعال؟

ولكثير من أهل العلم فتاوى توضح حكم هذا الفعل في دين الإسلام؛ إذ ورد في تفسير الشيخ المراغي، أستاذ الشريعة الإسلامية واللغة العربية بكلية دار العلوم: "وقد كان مشركو العرب وغيرهم من أرباب الملل والنحل يجعلون الذبائح من أمور العبادات، ويقرنونها بأصول الدين والاعتقادات، فيتعبدون بذبح الذبائح لآلهتهم ومن قدّسوا من رجال دينهم، ويهلون لهم عند ذبحها، وهذا شرك بالله؛ لأنه عبادة يقصد بها غيره، سواء سمّوه إلها أو معبودا أو لم يسموه.

وقد وقع كثير من المسلمين فى مثل ما كان عليه أولئك الضالون المشركون من مشركى العرب وسواهم فذبحوا باسم بعض الأولياء والصالحين، وسيّبوا لهم السوائب، فتراهم ينذرون العجول والخراف للسيد البدوي وغيره من أرباب الأضرحة والقبور ممن يستشفعون بهم إلى ربهم فى زعمهم، وهذا شرك صريح" [تفسير المراغي: المجلد 8 / 14].