"برهامي": اليهود لم يغيروا علمهم الذي يشير إلى ملكهم المزعوم من النيل إلى الفرات ويريدون التلبيس على المسلمين في قضايا الإيمان والكفر

تعجب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، من إصرار اليهود وحرصهم على عدم تغيير خريطة "إسرائيل" التي يعتقدون أنها أرضهم وهي من النيل إلى الفرات، قائلًا: حتى بعد ذهاب السادات لهم وعمل المعاهدات ما زالوا مصرين على نفس الخريطة ونفس العلم الذي هو عبارة عن خطين لونهم أزرق وبينهم نجمة داود وهو يعني أن مُلك "إسرائيل" بين نهري النيل والفرات.

وتسائل  "برهامي" -خلال كملته في الندوة التي نظمتها الدعوة السلفية بعنوان "فاستبقوا الخبرات"- "كيف يطالبوننا بتغيير معتقداتنا في أن اليهود "أعداء الله" في الوقت الذي يحافظ اليهود على معتقداتهم رغم المعاهدات المتكررة؟ بل إنهم يحاولون تغيير اعتقاد المسلمين بالوسائل الناعمة من خلال التعليم والثقافة والوسائل الدينية، حتى لا نتذكر التاريخ؛ لإزالة الأيديولوجية والأمور الاعتقادية فيما يتعلق بهم".

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية أن اليهود يحاولون التلبيس على الناس في قضايا الإيمان والكفر، من خلال ادعاء أن اليهود والنصاري هم أهل الكتاب وليسوا كفارا، بل لو استطاعوا إزالة الآيات والأحاديث -والعياذ بالله- التي تدل على كفرهم لفعلوا.