"فريد": المستقبل للإسلام بنص الكتاب والسنة

  • 11
الفتح - الدكتور أحمد فريد، مستشار مجلس إدارة الدعوة السلفية

أوضح الدكتور أحمد فريد، مستشار مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والسنة الإلهية، وقصص الأنبياء، وسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتاريخ الإسلام، وشهادات المنصفين، وصرخات الحاقدين الخائفين، وأقوال المهتدين؛ كلها تصرخ بحقيقة واحدة، ونتيجة حتمية، وهي: "أن المستقبل للإسلام".


ووجه "فريد" في مقال له بعنوان "معارك حاسمة في تاريخ الإسلام (1)" نشرته جريدة الفتح- رسالة إلى مَن يعيش في حيرة وشك واضطراب، قائلاً: إن المستقبل للإسلام، متابعاً: وإلى الحاقدين المتخوفين أقول: إن المستقبل للإسلام، ولا نجاة إلا في الإسلام وبالإسلام، فالنجاة النجاة، وكذلك إلى المؤمنين الصادقين الموقنين بأن المستقبل للإسلام أقول: الثبات الثبات، فإن وعد الله حق، والمستقبل للإسلام.


وأضاف: فمستقبل الإسلام موضوع يشغل الجميع، ويؤرق الجميع، يشغل أبناء الإسلام وأعداء الإسلام، ويشغل الخائفين على الإسلام، والخائفين من الإسلام، موضحاً أن الجميع يترقب ويتساءل: هل المستقبل للإسلام أم لأعداء الإسلام؟ مجيبًا: والله، إن المستقبل للإسلام كما نطق القرآن وبشَّرت سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-.


وتابع مستشار مجلس إدارة الدعوة السلفية: المستقبل للإسلام، بحسب الشواهد والإحصاءات، والمستقبل للإسلام بحسب الصحوة الإسلامية المباركة، والمستقبل للإسلام؛ لأن شمس الحضارة الغربية توشك أن تغرب، والمستقبل للإسلام؛ لأن الكوارث والطواعين مسلطة على أعداء الإسلام.


وأشار "فريد" إلى رسالة لطيفة بعنوان: (المستقبل للإسلام)، ذكر فيها الأدلة الكثيرة المتواترة المتضافرة على أن المستقبل للإسلام بين يدي المعارك الإسلامية الحاسمة في تاريخ الإسلام، قال الله -سبحانه وتعالى-: (‌وَكَانَ ‌حَقًّا ‌عَلَيْنَا ‌نَصْرُ ‌الْمُؤْمِنِينَ) [الروم:47]، وقال -تعالى-: (‌وَإِنَّ ‌جُنْدَنَا ‌لَهُمُ ‌الْغَالِبُونَ) [الصافات:173]، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (‌إِنَّ ‌اللهَ ‌زَوَى ‌لِي ‌الْأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا) [رواه مسلم]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (‌لَيَبْلُغَنَّ ‌هَذَا ‌الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلَا يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللهُ بِهِ الْإِسْلَامَ، وَذُلًّا يُذِلُّ اللهُ بِهِ الْكُفْرَ) [رواه أحمد، وصححه الألباني].