"للفرجة فقط".. "الفتح" تستطلع آراء مواطني المنوفية بشأن أسعار لبس الأطفال قبيل عيد الفطر المبارك

  • 22
الفتح - لبس العيد للأطفال

بدأت حمى ارتفاع الأسعار تصيب سوق الملابس تزامنًا مع قرب حلول عيد الفطر المبارك؛ إذ يزداد الطلب على الشراء، وخاصة ملابس الأطفال والنساء خلال هذه الأيام.

واشتكى مواطنون بمحافظة المنوفية -خلال تصريحات لـ"الفتح"- من الارتفاع في أسعار الملابس، مؤكدين صعوبة تلبية حاجيات أطفالهم من الملابس الجديدة خلال هذا العام، فيما علل أصحاب محال بيع الملابس هذا الارتفاع، بتخوف المستوردين من عودة صعود سعر صرف الدولار.

وقالت المواطنة شيماء عبد ربه إن "الأسعار في ارتفاع مستمر وبصورة سريعة، وخصوصا أسعار الملابس؛ إذ وصل سعر الفستان لبنت لا تتجاوز الثلاث سنوات إلى أكثر من 1000 جنيه، فيما تقول المواطنة إيمان صقر إن "الأسعار ليست في متناولنا، وإنما في متناول الطبقة فوق المتوسطة".

وأضافت المواطنة إلهام شادي: السعر مبالغ فيها جدًا، وأي طقم لطفل معدي الـ 1000 بالرغم من ردائته، مضيفة "والأشكال غير جيدة، بالإضافة إلى أسعار الزي الشرعي مرتفعة جدًا، متابعة "حقيقي الوضع صعب، وربنا يلطف بينا".

من جانبه، أوضح مدحت الشيات، صاحب محل لبيع ملابس الأطفال -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن الأسعار هذا العام ضعف العام الماضي، منوهًا بأن البنطلون كان بـ150 والآن 350 و400 والقميص كان بـ100 أو أكثر قليلًا والآن بـ300، مشيرًا إلى أن الفئة الغنية يشترون ولا يهمهم السعر، وأما الفئات الفقيرة والمتوسطة تبحث عن الملابس الرخيصة، لافتًا إلى أن معظم الناس يتفرجون على الملابس من دون شراء؛ لأنها فوق طاقتهم.

وبدوره، قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي: إن أسعار لبس الأطفال والنساء مرتفعة وكذلك كل أسعار السلع؛ لأن الأسواق لم تستقر بعد ولم تهدأ موجة ارتفاع الأسعار التي صاحبت ارتفاع الدولار، مشيرًا إلى أن الدولار في طريقه للهبوط أو الوصول لنقطة تعادل بعد القضاء على السوق السوداء.

وأضاف الخبير الاقتصادي -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"-: أعتقد الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من تحسن الأسعار، عندما تقل تكاليف الإنتاج، وبالتالي دورة البيع ودورة المخزون أو دورة عرض السلع والمنتجات في الأسواق قريبًا سيختفي ما تم التسعير على أساسها بسعر الدولار في السوق السوداء، وبالتالي سنشهد أسعارًا جديدة، تكون في متناول المواطن المصري، إن شاء الله.