• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • شيزوفرنيا الغرب.. رئيس "عليا النور": قمع أمريكا للطلاب بسبب تنديدهم بالمجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين تُثبت أن ديمقراطيتهم وهم وكذب

شيزوفرنيا الغرب.. رئيس "عليا النور": قمع أمريكا للطلاب بسبب تنديدهم بالمجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين تُثبت أن ديمقراطيتهم وهم وكذب

  • 19
الفتح - قمع أمريكا للطلاب بسبب تنديدهم بالمجازر الصهيونية

وصف المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور عنصرية وتناقض سياسة الغرب -أمريكا وأوروبا- في التعاطي مع القضية الفلسطينية والعدوان الصهيوني المجرم على الفلسطينيين في قطاع غزة بـ"شيزوفرنيا الحرية الأمريكية".

وأكد بسيوني أن الحكومات الغربية الديموقراطية العالمانية التي تدعي حماية الحريات في العالم لا تبحث على الحقيقة عن تطبيق حرية التعبير المزعومة عندهم والتي يتشدقون بها في منتداياتهم؛ -فهي شعارات جوفاء للاستهلاك الاعلامي عندهم، وهي سبيل لخداع الشباب وإبهارهم في العالم من حولهم-. 

وأشار بسيوني إلى أن حقيقة الأمور تتكشف لكل ذي عينين مع هذا القمع الذي يُمارس على هؤلاء الطلاب  الأمريكيين والأوروبيين الذين يُعبرون عن أرائهم حول تلك المجازر الصهيونية وحملات الإبادة الجماعية التي مورست وما زالت مستمرة ضد الشعب الفلسطيني وضد المدنيين من الأطفال والنساء والشباب بلا أي معني للإنسانية.

وأوضح بسيوني أن تلك الديمقراطية الغربية ومزاعم حرية التعبير عن الرأي بطريقة سلمية صارت عند هؤلاء العنصريين هباءً منثورًا لأنها تُعبر عن حقوق الشعب الفلسطيني المسلم وعن قضية عظيمة من قضايا الأمة الإسلامية.

وشدد بسيوني على أن ما يحدث الآن في جامعات أمريكا من قمع واعتقالات للطلاب بسبب التعبير عن رأيهم في تلك المجاز الصهيونية يُظهر بوضوح هذه الحقيقية الكاشفة لهذا التناقض الفج وتلك الإدعاءات الكاذبة عن حرية التعبير في بلاد العم سام؛ مؤكدًا أنها عند القوم حرية تعبير مشروطة أو مؤدلجة؛ بمعنى أنها يجب أن تكون موجة لخدمة أفكارهم الأيديولوجية والثقافية وسياستهم العنصرية فقط، موضحًا أن مفهوم حرية التعبير الإنسانية عندهم ما هي إلا شعارات براقة زائفة يستخدمونها فقط لخداع سُذج العالم من حولهم.

وتابع: "وهذه هي صورة الشيزوفرنيا الشيطانية الغربية في أبهى صورها، ولا عزاء للمغيبين الموحولين في خبال طين التغريب  والحريات الغربية".