استشعروا ما هم فيه وادعموهم بما تستطيعون.. بسيوني: ليس ثم مسغبة في العالم الآن أشد مما حل بأهل غزة

  • 22
الفتح - طوابير للحصول على وجبة طعام في قطاع غزة

وجه المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، تزامنًا مع ما يعيشه إخواننا في قطاع غزة عدة أسئلة قائلًا: "أَنُطعَم كل يوم، ونتلذذ بصنوف الطعام على موائدنا في كل يوم؟، ونقرأ في مساجدنا وفي بيوتنا قول ربنا: ﴿ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴾ [سورة البلد]".

وأوضح بسيوني أنه لا ينبغي بعد ما نعيشه من فضل من الله، وبعد تذكر هذه الآيات أن ننسى ما حل بإخواننا من مسغبة شديدة بجوارنا، مضيفًا: "وهل ثم مسغبة في العالم كله حولنا أشد الأن مما حل بإخواننا وأهالينا وأطفالنا في قطاع غزة".

وتساءل بسيوني: "ألَّا نستشعر ما هم فيه ؟!.. ألَّا نُصدق قول نبينا ﷺ: "سبق درهم مائة ألف درهم"، ووعده ﷺ: "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه".

وبيَّن الداعية: "في يوم ذي مسغبة أي مجاعة؛ والسغب: الجوع، والساغب الجائع".

وأشار بسيوني إلى قول ابن عباس: "يوم مجاعة"، وقول النخعي: "في يوم عزيز فيه الطعام"، وقول قتادة : "في يوم يُشْتَهَى فيه الطعام".

وشدد بسيوني على أهمية أن ندعم إخواننا بكل ما أوتينا من سبيل بالتبرع الإغاثي المستمر عبر المسارات الواضحة المتاحة، مع الدعاء المتواصل لهم بالليل والنهار لا سيما في أوقات الإجابة ومع مواسم الطاعات التي في شعبان ومع دخول شهر رمضان المبارك.