أخطرها "الدين الإبراهيمي".. "برهامي": المخاطر تزداد وطلب العلم الشرعي ضرورة لكل مسائل الدين مسألة مسألة

لابد من معرفة حدود السنة والبدعة وكيف نتعبد لله بالصلاة والصيام والزكاة والحج بشرع الله

  • 85
الفتح - الدكتور ياسر برهامي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية

قال الدكتور ياسر برهامي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: إن المخاطر تزداد ومتتابعة، على الرغم من وجود الرفض العام الرسمي للأجهزة السياسية والدينية لفكرة الدين الإبراهيمي وما يسمى بمسار إبراهيم، موضحًا أن مسار إبراهيم هو مخطط نهايته الدين الإبراهيمي والولايات المتحدة الإبراهيمية، بمعنى أن يكون اليهود والنصارى والمسلمون دولة واحدة، من خلال ولايات مختلفة، مثل: أمريكا.

وأكد "برهامي" -خلال محاضرة له بعنوان "مسؤولية العمل للدين"- ضرورة طلب العلم الشرعي للمسائل مسألة مسألة، كالولاء والبراء، والحكم بما أنزل الله، والإيمان والكفر، والعذر بالجهل -العذر بعدم البلاغ-، والقضاء والقدر، والإيمان باليوم الآخر، والأسماء والصفات، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وقضية الشيعة، والموقف من آل البيت والصحابة، وكل المسائل الشرعية.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: فضلًا عن الأمور العملية، مثل: البدع، مؤكدًا ضرورة معرفة حدود السنة والبدعة، وكيف نتعبد لله بالصلاة والصيام والزكاة والحج بشرع الله، مشيرًا إلى من يذهب إلى الحج مع الجهل بشعائر الله -عز وجل- ناصحًا بطلب العلم خصوصًا أن كثيرا من العلماء يرحل، وأهل العلم عمومًا، حتى طلاب العلم حتى الدعاة يرحل الكثير منهم.