عاجل

"خبير أسري": اعتراف الزوجة بقوامة زوجها يجعله لينا معها ويعطيها خيرًا مما تحب

  • 14
الفتح - أرشيفية

أكد الخبير التربوي والأسري محمد سعد الأزهري، أن المرأة إذا اعترفت قولًا وعملًا بقوامة زوجها، فإنه سيتحوّل إلى شخص آخر لين ولطيف؛ لأن الزوج الذي تُشعره زوجته بقوامته، وأنها لن تخرج عن رأيه في النهاية، لن يتحوّل قلبه تجاهها، ولن يراها ثقيلة عليه أو يكون هو ثقيلًا عليها؛ فلقد وجد حقوقه كما يُحب فأعطاها خيراً مما تُحب.

وأضاف "الأزهري" -في منشور له عبر صفحته الشخصية على "الفيس بوك"-: أما الزوج الذي يشعر باختطاف قوامته أو محاولة سلبها منه أو التقليل من عقله وفرض الأمر الواقع عليه بالضغط المتتالي، فإنه يقاوم ذلك بالتمسّك الزائد بآرائه، حتى ولو ظهر عدم صوابها، متابعًا: ويتحوّل البيت إلى حلبة من الصراع لا تنتهي بفوز أحدهما وإنما بخسارتهما جميعًا.

وأضاف الخبير التربوي والأسري: أمّا الزوج الذي لا يقاوم ذلك، واستسلم للأمر الواقع، فلقد تحوّلت علاقته بزوجته إلى شكل اجتماعي أمام الناس، لكنها خاوية من معاني وقيم البيت السوي؛ لأن الميزان اختل، ومالت الكفّة في غير الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى أن الزوج الذي يتعسَّف في استخدام قوامته، ويحوّلها لقهر زوجته، فإنه سيحوّل بيته إلى مقبرة للمشاعر، ومن ثمَّ يصبح بيتًا لا روح فيه، وتصبح الهموم والأحزان هي الطائر الوحيد الذي يحوم حول البيت، وبالتالي تتحوّل الأسرة إلى شيء ثقيل على نفوس الزوجة والأولاد وفي هذا خطر عظيم.