أكدت كل من أميركا وبريطانيا التزامهما بدعم مصر في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
واستقبل اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية المصري، جون كاسون، السفير البريطاني بالقاهرة، حيث تم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السفير البريطاني استعداد بلاده للتعاون مع وزارة الداخلية المصرية لدعم جهودها الرامية إلى مكافحة انتشار التطرف والتصدي لجرائم الإرهاب التي باتت تهدد استقرار دول العالم أجمع، كما أعرب عن عزم الحكومة البريطانية توسيع آفاق التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة، وبصفة خاصة في مجال مكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، أعرب وزير الداخلية المصري عن ترحيبه بتطوير مستوى التعاون بين وزارة الداخلية المصرية وأجهزة الأمن في بريطانيا، بما في ذلك تبادل المعلومات بشأن العناصر الإرهابية وتبادل الخبرات في هذا الشأن.
وأشار إلى أن سياسة الوزارة تهدف إلى الانفتاح والتواصل مع كافة الأجهزة الأمنية الأجنبية في ضوء ما تفرضه الأوضاع الإقليمية الراهنة من تحديات.
واستقبل وزير الداخلية المصري ستيفن بيكروفت سفير أميركا بالقاهرة الذي أشاد بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لمكافحة الإرهاب وتدعيم الاستقرار، كما أكد أهمية مصر ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد العديد من الاضطرابات والتوترات الإقليمية وما يصاحبها من انتشار لظاهرة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى استعداد الولايات المتحدة للتعاون مع وزارة الداخلية المصرية لمجابهة الظواهر الإرهابية والإجرامية المستحدثة.
ومن جانبه، أشاد وزير الداخلية المصري بالتعاون الأمني مع الجانب الأميركي، خاصة في المجال التدريبي في ضوء ما تفرضه الأوضاع الإقليمية الراهنة من تحديات وتهديدات صارت تمثل خطورة على كافة دول العالم، كما استعرض جهود أجهزة الوزارة في ضبط الخلايا الإرهابية المتورطة في تنفيذ عدد من الأعمال التخريبية التي تستهدف المرافق الخدمية في البلاد.
وأشار عبدالغفار إلى النجاحات الأمنية التي تحققت مؤخراً نتيجة الضربات المتلاحقة لتلك الخلايا والتي كانت سبباً مباشراً في إجهاض العديد من العمليات الإرهابية، وأكد عدم السماح للكيانات الإرهابية بالمساس بمقدرات الدولة وعرقلة مسيرة التنمية التي انطلقت لتحقيق طموحات الشعب المصري.