الكيان الصهيوني يفرج عن أسير بعد 55 يوم من إضرابه عن الطعام

  • 66
خضر عدنان

فرجت قوات الاحتلال الصهيوني عن "خضر عدنان"، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" بشكل مفاجئ وقبل الموعد المحدد للإفراج عنه وسط إجراءات أمنية مشددة.

وكان عدنان دخل إضراباً عن الطعام استمر 55 يوما، احتجاجا على اعتقاله بدون محاكمة، وفقا لرويترز.

واستجابت سلطات الاحتلال لمطلبه بالحرية، لتطلق سراحه، في وقت متأخر من ليل السبت. هذا ونُقل عدنان إلى مستشفى في "جنين" لفحصه طبيا.

وعبأ إضراب عدنان الفلسطينيين وراء"معركة البطون الخاوية" ضد الاعتقالات الإسرائيلية دون محاكمة وكان الطرفان يخشيان أن يؤدي التهديد بوفاته إلى الإضرار بهدنة غزة غير المستقرة أو إثارة مزيد من أعمال العنف.

ونقل عدنان"37 عاما"، إلى المستشفى في حالة حرجة بعد رفضه الطعام منذ الرابع من مايو أيار. وأفرجت إسرائيل عنه في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد وهو الموعد المتفق عليه للافراج عنه.

وكانت إسرائيل قد ألقت القبض على عدنان في يوليو تموز الماضي للمرة العاشرة معتقلة إياه دون محاكمة بموجب ما يسمى بالاعتقال الإداري وهو وسيلة تقول إسرائيل إنها تستخدمها كإجراء أمني لمنع وقوع أعمال عنف.

وعدنان أب لستة من مدينة جنين بالضفة الغربية والتي أقامت احتفالات لدى عودته لمسقط رأسه . وبدأ عدنان في إضراب ممتد عن الطعام في 2012 أدى أيضا للافراج عنه .

وسعت إسرائيل إلى منع الاضراب عن الطعام بتطبيق قانون يسمح بالتغذية القسرية للسجناء ولكن هذا الإجراء واجه عقبات مثل إدانة نقابة الأطباء بإسرائيل والتي تقول إنه يتعارض مع الالتزامات الأخلاقية.