صاروخ باليستي جديد متعدد الرؤوس النووية للجيش الروسي بين عامي 2018 و2020

أعلن قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الجنرال "سيرجي كاراكايف"، أن الجيش الروسي سيحصل على صاروخ "سارمات" الجديد في الفترة من 2018-2020.

وقال "كاراكايف" للصحفيين اليوم الثلاثاء: " إن روسيا تواصل العمل على مشروع صاروخ"سارمات"، وهو صاروخ باليستي ضخم جديد يقدر على حمل عدة رؤوس نووية، ويجب أن يحل محل صاروخ "آر إس-20 في" الذي ما زال في الخدمة منذ نهاية الثمانينات من القرن العشرين".

وأضاف الجنرال الروسي: " أن صاروخ "سارمات" يتميز بالمواصفات المطلوب توفرها في صاروخ المستقبل، ويجاري صاروخ "آر إس-20 في"، بل يفوقه كفاءة، ويحتوي على تقنيات تتيح له تجاوز الشبكات المضادة للصواريخ ".

وذكر المسئول العسكري الروسي: "أن صاروخ "آر إس-20 في" الذي يعرف باسم "فويفودا" في روسيا، ويسميه خبراء حلف شمال الأطلسي "الشيطان"، هو أقوى صاروخ روسي حاليا، ويحافظ على كفاءته حتى وقتنا الحاضر"، مشيرا إلى أنه يمثل حاليا وسيلة أساسية للردع النووي على كل من تسول له نفسه الاعتداء على روسيا باستخدام السلاح النووي.

وقال "كاراكايف" أيضا: "إن صواريخ "آر إس-18" و"آر إس-20 في" و"آر إس-12 أم"، ستظل في الخدمة إلى أن تكمل مدة خدمتها في عام 2019 و2022 و2021 على الترتيب، وستُسحب من الخدمة على قدر دخول الصواريخ الجديدة من طراز "سارمات" إلى الخدمة".