20 ألف جندى عربي ويمني يحتشدون لـ«تحرير صنعاء»

  • 96
صورة أرشيفية

وصلت أعداد القوات البرية العربية، أمس، المتدفقة إلى مأرب، والمدرجة ضمن تحالف إعادة الشرعية اليمنية إلى 10 آلاف جندى، فيما شهدت محافظة الجوف الشمالية، استعراضا عسكريا ضم 10 الآف جندى يمنى، ضمن استعدادات عملية تحرير العاصمة.وأفاد موقع «العربية نت» الإخبارى السعودى، بدخول قوات إماراتية وسعودية وقطرية إلى منطقة صافر بمحافظة مأرب «شرق». كما أفادت المعلومات، بأن هناك قوات كويتية فى طريقها إلى اليمن قريبا أيضا.

وأكدت مصادر- بحسب وكالات أنباء عالمية - فى القوات المشتركة، المكونة من قوات التحالف والجيش اليمنى الوطنى، المرابطة فى محافظة مأرب شرق صنعاء، لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أمس الأول، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد وصول قوات للتحالف إلى مناطق أخرى من اليمن، غير مأرب، وذلك لاستكمال دعم القوات المشتركة بالتعزيزات البشرية واللوجيستية، التى تحتاجإليها فى عملياتها.

وأشارت المصادر - بحسب وكالة د. أ.ب ، إلى أن تلك القوات تشمل جنسيات مختلفة تشارك فى التحالف، وستكون لها مهام قتالية محددة وستساهم بشكل كبير فى تحرير مناطق يمنية كثيرة من قبضة المتمردين.وكانت تقارير سابقة، قد أشارت أنه إلى جانب التعزيزات السعودية، أرسلت دولة قطر نحو ألف من جنودها إلى اليمن، مصحوبة بعتاد ثقيل ومتوسط ومنظومات اتصال متطورة، عبر معبر الوديعة الحدودى السعودى، بينما تحدثت أنباء عن إرسال الخرطوم 6 آلاف جندى من قوات الصاعقة السودانية، ليصل بذلك عدد الجنود المنتمى للتحالف العربى حتى الآن لنحو 10 آلاف جندى.وفى غضون ذلك، أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية، استعداد 10 آلاف مقاتل بمحافظة الجوف شمالى البلاد، فى إطار الجيش الوطنى الحالى إعداده لتحرير صنعاء وبقية المحافظات من مليشيات الحوثيين وصالح. وأفادت وكالة رويترز، أن عرضا عسكريا أقيم فى محافظة الجوف، أمس الأول، شارك فيه جنود من الألوية 23 و21 و314، بحضور رئيس هيئة الأركان اليمنى، محمد على المقدشى، ووزير الداخلية، عبده الحذيفى.وبموازاة التحضيرات الميدانية، كثفت طائرات التحالف، غاراتها على مواقع المتمردين فى صنعاء، حيث استهدفت المعهد التقنى وكلية الطيران وقاعدة الديلمى، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بحسب ما أفاد شهود عيان.