بان كي مون: التعاون بين البلدان العربية وأمريكا الجنوبية يجلب المصلحة للطرفين

  • 65
بان كي مون

قال سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون إن المنطقتين العربية والأمريكية اللاتينية ثريتين ولها قدرات كبيرة يجب استثمارها.

وأضاف بان كي مون في كلمته أمام أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي بدأت أعمالها مساء اليوم في الرياض، أن العرب المهاجرين إلي أمريكا الجنوبية هم الأعداد الأكبر في العالم مما يرسل رسالة قوية في ظل الأزمات التي يعانيها العالم، وهناك الكثير من المجالات للتعلم والتبادل بين الجانبين.

وأشاد بالتزام الدول العربية والأمريكية الجنوبية بأجندة التنمية المستدامة، وإن كان هناك الكثير الذي يتعين عمله للقضاء علي الفقر والبطالة والفساد، مشددا علي النجاح الذي تحقق في تمكين المرأة ومناهضة العنف وتعزيز الحقوق الاساسية.

وقال إننا علي بعد أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الدولي للمناخ في فرنسا لمواجهة تهديد التغيرات المناخية من خلال المرونة والتضامن للتوصل إلي اتفاق دولي في باريس الشهر القادم.

وأعرب عن أمله في أن يسود السلام في كولومبيا وأن تنجح جهود محاربة الاتجار في المخدرات في أمريكا الجنوبية.

وتناول بان كي مون التحديات التي تواجه العالم العربي، مشيرا إلي الامل المتمثل في العملية الديمقراطية في تونس. ولفت إلي استمرار الازمات في سوريا وليبيا وما خلفته من لاجئين ونازحين.

وحث بان كي مون الدول العربية والامريكية الجنوبية علي تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني لما فيه صالح الشعوب. وقال إن التطرف العنيف يعد تهديدا متناميا، مضيفا انه سيقدم لمجلس الأمن خطة عمل شاملة للقضاء علي المنظمات التي تتبني التطرف العنيف كداعش.

وأشار إلي أن المجتمع الدولي يسعي لتحقيق تسوية سلمية في سوريا، مضيفا أن السعودية وإيران ودول أخري تباحثوا في فينيا ويتعين التوصل في النهاية إلي عملية سياسية تنهي الكابوس السوري.

وشكر الكويت لاستضافتها، مؤتمرات دولية لدعم اللاجئين في سوريا، وأيضا دعمها المباشر للاجئين السوريين.

وقال إن الوضع الإنساني في اليمن يظل مأسويا وهناك العديد من الضحايا الذين لا يزالوا يسقطون، داعيا الجميع إلي المساهمة في جهود الدعم الانساني في اليمن.

وأضاف إن موجة العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتأثر الثقة بين الجانبين، داعيا إلي ايجاد افق سياسي يقوم علي حل اقامة الدولتين.

وقال ان التعاون بين البلدان العربية وأمريكا الجنوبية يمكن أن يجلب المصلحة للطرفين وغيرهما من مناطق العالم.