ماركيت ووتش: انفصال بريطانيا بداية ثورة ضد النخب في أوروبا وأمريكا

  • 64
الاتحاد الأوروبي

نشر موقع "ماركيت ووتش" الأمريكي مقالا للمحلل السياسي داريل ديريميد يفسر فيه نتائج تصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي بأنه بداية ثورة ضد النخب في أوروبا وأمريكا.

يقول الكاتب :" لقد كانت جرأة أن يترك زعيم إحدى أعرق الديمقراطيات التصويت العام أن يقرر مستقبل الأمة وبدلا من ذلك، يقول المقال، فقد ارتكب كاميرون خطيئة لا تغتفر عندما سمح للديمقراطية بأن تكون فعالة، والنقاش أن يستمر، والناخبين أن يختاروا".

وتابع :"كاميرون أذكى من ألا يلتقط هذه الكراهية المتزايدة بين البريطانيين حيال الاتحاد الأوروبي ورغبتهم في الانفصال، ولكنه كان يجب أن يفعل ذلك، لأن بريطانيا هي "الامبراطورة" وهي أكثر الدول شعورا بتغيرات الواقع".

ويشدد المقال على أن المستثمرين يجب أن يعتادوا على هذه التقلبات لأن ما حدث في بريطانيا هو مجرد بداية، لما يعتبره "ثورة" ضد النخب في أوروبا.

ويرى الكاتب أن نتائج الاستفتاء تمرد ضد العقيدة الاقتصادية الليبرالية الجديدة الملتزمة بالعولة، والتي تمتص حياة مجتمعات بأكملها، وتزرع الشقاء وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يكسب أحزابا مثل "نستطيع" في إسبانيا زخما كبيرا، حيث سيذهب الإسبان إلى الاقتراع الأحد في محاولة لتصحيح مسار الانتخابات الوطنية في ديسمبر.

ويزدهر حزب "النجوم الخمسة" الشعبوية في إيطاليا بانتصاراته الأخيرة التي توجت باحتلال كرسي في رئاسة مدينة روما وتورين.