عاجل

"الأمم المتحدة" تدعو لإدخال مساعدات إلى المواني اليمنية لتفادي مجاعة

  • 102
وقال ستيفن أوبراين منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة

طالب مسؤول في الأمم المتحدة يزور طرفي القتال في الحرب الأهلية باليمن الطرفين بضمان تيسير الدخول إلى موانئ البلاد لإيصال واردات الغذاء والوقود والدواء من أجل تفادي مجاعة تلوح في الأفق.

وقال ستيفن أوبراين منسق الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة إن المنظمة دعت المانحين الدوليين إلى زيادة مساعداتهم لكن على اليمنيين ضمان أن تصل تلك المساعدات إلى ما يصل إلى سبعة ملايين شخص يواجهون نقصا حادا في الغذاء.

وانقسم اليمن بفعل حرب أهلية مستمرة منذ ما يقرب من عامين وتدور رحاها بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وتحالف عربي بقيادة السعودية.

وقالت الأمم المتحدة إن هناك نحو 3.3 مليون شخص في اليمن -منهم 2.1 مليون طفل- يعانون من سوء التغذية الحاد. ومن بينهم 460 ألف طفل دون الخامسة يعانون من أسوأ أنواع سوء التغذية الذي يهدد بالموت نتيجة التهاب رئوي أو إسهال،  نقلا عن وكاله "رويترز".

ويعطل القتال في الموانئ أو حولها دخول المساعدات القادمة من الخارج.

وقال أوبراين للصحفيين في مقر الحكومة في عدن مساء الإثنين: "إن على المجتمع الدولي زيادة التمويل، وعلى الطرفين المتحاربين مواصلة السماح بدخول المساعدات."

وأضاف: "هذا أيضا يعني الدخول إلى الموانئ حتى تصل الواردات المطلوبة إلى اليمن."

وقال أوبراين "إن سبعة ملايين شخص لا يعلمون من أين ستأتي وجبتهم التالية ونواجه حاليا خطرا جسيما فيما يتعلق بالمجاعة."

وأبدى روبرت مارديني المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر قلقه بشأن مصير 500 ألف شخص في ميناء الحديدة مع تحرك الصراع شمالا على الساحل البحر الأحمر.

وقال مارديني للصحفيين في جنيف إن خط المساعدات الحيوي الذي يمر عبر الحديدة وموانئ أخرى بدأ يقطع. وأضاف "فيما يتعلق بالاحتياطيات هناك احتياطيات تكفي شهرين أو ثلاثة أو أربعة لا أعلم. لكن هناك حاجة ماسة لتجديد الإمدادات وهذا ما يمكننا قوله."

وطلبت الأمم المتحدة جمع ما يصل إلى 2.1 مليار دولار لتوفير الغذاء وغيره من المعونات الحيوية وقالت إن اقتصاد اليمن ومؤسساته في سبيلها للإنهيار بعد تدمير بنيته التحتية.

وقال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قبل أيام إنه لم يصل المنظمة سوى 90 مليون دولار من إجمالي 5.6 مليار دولار تحتاجها المنظمة هذا العام لعملياتها الإنسانية في نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن.