انطلقت صباح اليوم الثلاثاء أعمال القمة العربية الـ25 في الكويت بمشاركة 13 رئيس دولة، وسط خلافات وأنواء وغيوم عربية عربية، بين الدول المشاركة حول قضايا عدة، على رأسها الأزمة السورية والأوضاع في مصر، فيما استبعدت مصادر كويتية مناقشة ملف الخلاف الخليجي لكن الحديث سيكون عن التضامن العربي بشكل عام.
أكد الشيخ محمد
عبدالله المبارك الصباح، وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء في دولة الكويت، أن الكويت
خلال ترأسها للقمة العربية، ستسعى إلى تجاوز الخلافات العربية.
وأضاف:
"سنسعى للتركيز على ما يجمع لنتضامن حوله".
وردًا على سؤال حول هل يعكس مستوى تمثيل حضور دول مجلس
التعاون حالة الأجواء الخليجية ـ الخليجية، أكد أن مستوى تمثيل دول مجلس التعاون في
القمة "متوازن" مع ما سبقت من
قمة عربية، مرحبًا في ذات الوقت بجميع القادة ورؤساء الوفود المشاركين.
مضيفًا"
علينا أن نرجع إلى الأرشيف الإعلامي المتواجد لديكم لكي نرى مستوى التمثيل
الخليجي".
تجدر الإشارة إلى أن انخفاض مستوى تمثيل دول مجلس
التعاون في القمة لكل من السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان، في ظل خلافات
مع الدول الثلاث الأولى على خلفية أزمة سحب سفرائها من دولة قطر، بينما يسلم أمير قطر
الذي يحضر أول قمة عربية له بعد توليه الإمارة، إلى أمير الكويت رئس القمة
الجديدة.