الشبكة السورية توثق حصيلة ضحايا "براميل الأسد المتفجرة" في 2017

  • 49
أرشيفية

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلقاء نظام بشار الأسد 6243 برميلاً متفجراً أثناء هجماته على المناطق السكنية في البلاد، خلال عام 2017.

ورصد تقرير نشرته الشبكة عبر موقعها الإلكتروني، مقتل 130 مدنيًا، بينهم 55 طفلًا و32 امرأة، جراء إلقاء 6243 برميلًا متفجرًا على المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.

وأوضح التقرير أن البراميل المتفجرة، استهدفت خلال الفترة المذكورة، 22 نقطة سكنية، بينها 7 مساجد و5 مراكز طبية في مناطق مختلفة من البلاد.

وأشار التقرير إلى أن مروحيات النظام السوري ألقت 312 برميلاً متفجراً على مناطق سيطرة المعارضة، خلال ديسمبر الماضي لوحده.

وشدّد التقرير، على أن النظام يرتكب جرائم ضد الإنسانية عبر الاستخدام الممنهج للبراميل المتفجرة ضد المناطق السكنية، داعيًا إلى عدم تزويده بالأسلحة.

يذكر أن نظام بشار الأسد اعتمد استخدام "البراميل المتفجرة" كسلاح رئيسي في حربه على السوريين لأنه رخيص وفتاك بالآن ذاته، وهو سلاح بدائي ومخصص لقتل البشر وتدمير المدن فقط، إذ لا فائدة عسكرية له لأن البرميل المتفجر البدائي الذي يستخدمه النظام هو قذيفة عشوائية غير متحكم بها، وهذه القنابل البرميلية الفتاكة لا يمكن توجيهها أو التحكم بمسارها.

وتتميز هذه القنابل شديدة الانفجار وغير الموجهة بتكلفتها الزهيدة، وهي محلية الصنع، وعادة ما تتركب من براميل كبيرة للنفط، واسطوانات للغاز، وخزانات مياه مليئة بمواد شديدة الانفجار وأجزاء من الخردة المعدنية، ويتم إلقاؤها من المروحيات.