عاجل

«العلمية للفيروسات»: برتوكول علاجي كورونا يعتمد على التشخيص لهذا السبب

  • 157

قالت الدكتورة وجيدة أنور عضو اللجنة العلمية للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي، إن اللجان العلمية التابعة لوزارة الصحة أو التعليم العالي تشهد تنسيقاً فيما بينهما مكثفاً منذ جائحة كورونا، بالأخص في مراجعة البرتوكولات العلاجية المتبعة لمعالجة مصابي الفيروس.


وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية "أون إي" مساء اليوم، أنه يتم التنسيق فيما يخص هذه التطعيمات واللقاحات بين لجان التعليم العالي والصحة، مؤكدة أن  قرار حول لقاح سينوفارم  سيصدر موحد من الدولة المصرية.


وشددت على أن لجنتها تدرس بالتعاون مع لجان وزارة الصحة العلمية  كافة اللقاحات الأخرى بخلاف «ساينوفارم»، مضيفة: «هناك تنسيق وتشاور لكافة أنواع اللقاحات لبيان أفضلها وماتتفق عليه الدولة هو تشاور علمي وثيق بين كافة اللجان والمؤسسات لتحيد أفضل التطعيمات».


وحول برتوكولات العلاج وتغيرها في الموجة الثانية لفيروس "كورونا" قالت: "مضاد حيوي زيثروماكس لازال موجودة ولم يلغى في البرتوكول العلاجي للموجة الثانية، لكن ماتم هو التفرقة بين علاجات الحالات البسيطة والمتوسطة والشديدة، ويتم ذلك من عملية التشخيص في حد ذاتها، حيث تبدأ التفرقة بين هذه الحالات من مرحلة التشخيص على سبيل المثال متى يدخل الكورتيزون ؟ ومتى يبدأ  تعاطي المضاد الحيوي".


وأكدت أن برتوكول الموجة الثانية من الفيروس يعتمد في جوهره على تعليمات بشكل أكبر للأطباء للتفرقة والتشخيص أكثر مما هو أسماء لأدوية بيعينها لكون حالة المريض مهمة جدا في العلاج"