حقيقة تدهور الحالة الصحية للرئيس محمود عباس

  • 14

نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ”فتح“، اليوم الأربعاء، الأنباء التي يجري تداولها بشأن تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، واستدعاء فريق طبي أردني بشكل عاجل إلى مقر إقامته في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

صحة الرئيس الفلسطيني 

وقال الناطق باسم الحركة، حسين حمايل، إن ”جميع الأنباء بهذا الشأن عارية عن الصحة“.

وأضاف حمايل، أن ”الرئيس الفلسطيني بصحة جيدة ويمارس مهام عمله، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات والاجتماعات حتى ساعة متأخرة من فجر الأربعاء“.

وأشار حمايل إلى أن ذلك ”يأتي ضمن الشائعات التي تستهدف الرئيس عباس، وتحاول النيل منه، وبالتزامن مع الهجمة الإعلامية التي تقودها حركة حماس ضده وضد منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية“، وفق قوله.

وشدد الناطق باسم حركة فتح على أن ”ذلك يأتي بهدف زعزعة الجبهة الداخلية الفلسطينية“، مطالبا بتحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار.


وتأتي تصريحات حمايل ردًا على ما تداولته وسائل إعلام فلسطينية محلية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وصول وفد طبي أردني إلى مقر المقاطعة في مدينة رام الله، أمس الثلاثاء، لإجراء معاينة صحية للرئيس عباس.


وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس (86 عاما)، الذي كان قد أمضى نحو أسبوعين في مستشفى بمدينة رام الله، إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد قبل أكثر من عامين.