"300 قتيل في يوم واحد" الجزائر لفرنسا: لن ننسى لكم هذا اليوم

  • 16

وجهت الجزائر رسالة قوية وواضحة لفرنسا، وذلك في إحياء الذكرى الستين للمجازر التي وقعت في 17 أكتوبر عام  1961.


وفي بيان لوزارة الاتصال الجزائرية، أكدت فيه أن الحفاظ على الذاكرة والدفاع عنها واجب مقدس سنلاحق به فرنسا اليوم وكل يوم إلى أن تعترف بمسؤوليتها كاملة.


وأضافت في بيانها أن بلادنا تحيي الأحد الذكرى الستين لمجازر 17 أكتوبر 1961 التي اقترفها البوليس الفرنسي في باريس بكل وحشية وبربرية ضد المهاجرين الجزائريين المسالمين.


وأوضحت الوزارة في بيانها أن المدنيين حينها تعرضوا لأبشع صور البطش والتنكيل والتعذيب والاغتيال التي خلفت في يوم واحد 300 قتيل، منهم النساء والأطفال والمسنون.


وتابعت في بيانها أن ذلك تم في بلد يسوق لنفسه بهتاناً وزوراً دور المدافع عن حقوق الإنسان.


ونوهت أن شوارع باريس ونهر السين الذي ألقي فيه الجزائريون مكبلو الأيدي والأرجل لا زالت شاهدة على تلك المجازر المروعة التي تبقى وصمة عار في جبين فرنسا.


يذكر  أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيششارك في مراسم إحياء ذكرى الضحايا الجزائريين الذين سقطوا خلال تظاهرة بباريس في 17 أكتوبر عام  1961، ليكون أول رئيس فرنسي يحضر مراسم مماثلة، كما يعتزم المضي أبعد من أسلافه بالإقرار بهذه الحقيقة التاريخية.