قال أحمد زناتة، عضو اللجنة الصحية بحزب النور، إن المتحور الجديد من كورونا ثبت فعليا أنه أضعف من سابقيه بكثير، موضحا أن سلالة الأوميكرون هي سلالة ضعيفة، وأن ذلك الضعف يعود لسببين أساسيين، أولهما أن التحور الجديد الذي حدث للفيروس قد قلل كثيرا من قوته، ومن ثم فإن خطورته أصبحت أقل وأضعف من سابقيه.
وأوضح زناتة في تصريحات لـ "الفتح" أن السبب الثاني الذي أدى إلى ضعف متحور الأوميكرون هو ارتفاع نسبة التطعيمات، وفي أعداد الأشخاص الحاصلين على اللقاح المضاد لكورونا، مشيرا إلى أن التطعيمات كانت سببا رئيسا في أن تكون الحالات بسيطة ومتوسطة بهذا الشكل، وأن أغلب الحالات لم تدخل العناية المركزة أو المستشفيات.
وأشار زناتة إلى وجود بعض الحالات المصابة بأوميكرون حالتها صعبة بسبب عدم الحصول على لقاح كورونا حتى الآن؛ ومن ثم يكونون هم الأكثر عرضة لمضاعفات كورونا وخطورتها.
ويرى زناتة أننا لسنا بحاجة إلى تعطيل الدراسة بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا، مشيرا إلى أن الفيروس سيستمر معنا لفترات طويلة، ومن ثم فإن لجأنا إلى تعطيل الدراسة في كل مرة تزداد فيها أعداد الإصابة فإننا سنحتاج إلى تكرار التعطيل للدراسة.
كما يرى أن الفيروس الحالي ضعيف، ومن ثم فإن الأمر غير مقلق ولا يحتاج إلى تعطيل الدراسة، موضحا أن الأفضل هو استكمال التطعيمات مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.