من الإعلام العبري.. وزير الاتصالات الاسرائيلي يدرس بيع ترددات الجيل الرابع للفلسطينيين

  • 55
شبكات الجيل الرابع

مائير كوهين -كلكلست - ملحق يديعوت احرونوت الاقتصادي


اعربت وزارة الاتصالات  عن موافقتها على بيع الترددات للشركات الفلسطينية، لكنها تعتزم منحهم ثلث نطاق الترددات الذي يمنح  للجيل الرابع الذي اوصى به البنك الدولي


وافقت وزارة الاتصالات على بيع الشركات الفلسطينية ترددات الجيل الرابع ، ولكن يوجد الآن خلاف حول نطاق التردد وتاريخ توزيعها ،  وعندما يكون نطاق التردد صغيرًا جدًا يمكن أن يؤدي إلى قطع الاتصال في المكالمات وبطء نقل المعلومات.


وفقًا للبنك الدولي ، وافقت وزارة الاتصالات على تخصيص ثلث ترددات الجيل الرابع التي يقدر البنك أنها تحتاجها الشركات الفلسطينية ، فيما ترفض تخصيص ترددات الجيل الخامس. في الوقت نفسه ، بعث وزير الاتصالات الفلسطيني  برسالة مباشرة إلى هاندل يطلب منه معالجة القضية.


الغرض من التغيير هو تصحيح الوضع الذي يمكن لشركتي الهاتف الخلوي الفلسطيني ، جوال و Ooredoo ، تقديم خدمات الجيل الثاني فقط في غزة وخدمات الجيل الثالث في يهودا والسامرة ، بينما تقدم شركات الاتصالات الخلوية الإسرائيلية خدمات الجيل الرابع منذ عام 2015 . بما ان التقاط الشركات الخلوية الاسرائيلية ممكن  في مناطق يهودا والسامرة فقد ادت هذه الفجوات الى اشتراك حوالي 20 بالمائة الفلسطينيين في الشركات الخلوية الاسرائيلية . وفق معطيات البنك الدولي فإن هذا الوضع يضر بإيرادات شركات الاتصالات الخلوية الفلسطينية. في الأعوام 2015-2013 ، قدرت خسائر شركات الاتصالات الخلوية بما يصل إلى 1.15 مليار دولار نتيجة لهذا الرقم ، وتشكل الضرائب التي ستدفعها الشركات للسلطة على هذه الإيرادات 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني.


كانت مسألة تخصيص الجيل الرابع على جدول الأعمال منذ عدة سنوات ، لكن وزراء الاتصالات يرفضون حتى الآن اتخاذ قرار بشأنها. حتى الآن ، كانت حجة منع توزيع ترددات الجيل الرابع على المجتمع الفلسطيني تتعلق بالأمن بشكل أساسي ، ولكن بعد دراسة الموضوع ، اتضح أنه لا يوجد أي عائق أمني  موضوع تخصيص الحيل الرابع على جدول الأعمال منذ عدة سنوات ، غير أن وزراء الاتصالات كانوا يرفضون اتخاذ قرار بهذا الشأن . حتى الآن كانت الحجة في منع توزيع ترددات  الجيل الرابع للمجتمع الفلسطيني تتعلق بالأمن ولكن بعد دراسة الموضوع اتضح أنه لا يوجد اي عائق أمني . بالإضافة إلى المزاعم الأمنية هناك سبب اخر لعدم تعجل إسرائيل توزيع مجموعة من الترددات للشركات الفلسطينية -يعتبر الطيف الترددي موردا قيما . اسرائيل دولة مكتظة ولديها صناعات أمنية ضخمة . مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على الترددات في منطقة صغيرة جغرافيا . لكن وزارة الاتصالات تقوم بعمل كبير في هذا الشأن لتخصيص ترددات مناسبة للشركات الفلسطينية .