قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن الحوافز التي أعلنتها الحكومة لتشجيع الفلاحين على توريد الأقماح للحكومة وعدم بيعها للتجار، حوافز كافية بالنسبة للوقت الراهن لأننا نعيش في ظروف استثنائية، مشيرًا إلى أن الحكومة أعلنت سعر الأقماح قبل الزراعة وبالتالي المزارع الذي قام بزراعة القمح يعلم بالأسعار، وهو بمثابة عقد تضامني بين المزارع والحكومة.
وتابع "أبوصدام" في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن سعر الأرداب كان 820 جنيهًا وعندما حدثت الأزمة العالمية، وزادت الأقماح عالميًا، ولذلك قررت الحكومة زيادة سعر توريد القمح 65 جنيهًا وهذه الزيادة هي زيادة في الأرباح بالنسبة للفلاح الذي تولى رعاية المحصول بالسعر المدعم للأسمدة ويعلم بالسعر، مشيرًا إلى أننا طالبنا قبل ذلك بزيادة سعر الأردب إلى 1000 جنيهًا تشجيعًا وتحفيزًا لزيادة المزروع من القمح، ولزيادة أرباح الفلاحين.
وأضاف أبو صدام، أن القمح خصوصًا سلعة لا يمكن أن نزايد فيها لأنها تمس كل بيت مصري وتأخذها الحكومة للخبز المعم الذي يتناوله الفلاح وغيره، مؤكدًا أن القمح محصول استراتيجي وزيادة أسعاره سيؤثر على كل الأسعار خاصة التي تقوم على القمح مثل الحلويات والمخبوزات والمكرونة وغيرها، وسيزيد الضغط على ميزانية الدولة.