بالفيديو.. شيخ الأزهر يكشف "لماذا يستهدف الغرب القرآن الكريم فقط؟"

"الطيب": جهات خارجية تمول الهجوم على القرآن الكريم لأنه مصدر قوة المسلمين

  • 1199
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: إن من ينكر الإسراء والمعراج عليه أن يوضح لنا "أين سدرة المنتهى التي وردت في القرآن الكريم في الدنيا؟ وأين موقعها في الأرض؟ وإلا تظل هذه الكلمة في القرآن الكريم غير مفهومة وليس لها معنى! مؤكدًا أن استهداف القرآن الكريم معروف أسبابه وغاياته والغرض منه، مشيرًا إلى ارتباط جهات سياسية بتلك البرامج.

وتساءل "الطيب" - عبر برنامجه التلفزيوني حديث الإمام الطيب - "لماذا يستهدف القرآن الكريم فقط؟ وهناك التوراة والإنجيل لم يتحدث عنهم ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منهما، لكن قرآن المسلمين يمكن أن يُسلط عليه، وهذا معروف أسبابه وغايته والمطلوب منه ومن يقوم بهذا".

وأكد "الطيب" أن الغرب يمول استهداف القرآن الكريم؛ لإضعاف الشرق والعالم العربي، مضيفًا أن الغرب يعلم جيدًا أن القرآن الكريم مصدر قوة ويقرأون التاريخ بفهم أكثر، وهناك جهات سياسية مرتبطة ببرامج بهذه الصورة؛ لضرب مصادر القوة عند المسلمين.

وشدد "الطيب" على أن مخططات الغرب لاستهداف القرآن الكريم عبر هؤلاء الأشخاص معروفة ومقضي عليها بالفشل، والله قص علينا من أساء للنبي في القرآن الكريم، مضيفًا أنه يعز علينا أن يكون من أبناءنا وبني جلدتنا من يقوم بهذا الدور. 

وأردف "الطيب" أنه يتحدث عن برنامج لا يجرؤ عن تناول الكتب الأخرى، لكنه يستهدف القرآن الكريم تارة، والسنَّة النبوية تارة أخرى، والنبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام والخلفاء الراشدين، متسائلًا "هل هذا سيصلح الاقتصاد ولماذا يثار؟".

 وناشد شيخ الأزهر باحترام القرآن الكريم، مطالبًا المسلمين بعدم متابعة أي برنامج أو عمل يستهدف التعريض بالقرآن، والانصراف لفضائية أخرى، مؤكدًا أن هذا أقل ما يجب دينيًا، مؤكدا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عُرجَ به الى مستوى سمع فيه صريف الأقلام، وأن العلم يؤكد هذا.

ولأكثر من مرة يهاجم المدعو إبراهيم عيسى، القرآن الكريم وسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- والسنَّة النبوية وصحابة رسول الله وخلفائه الراشدين، وفي أخر ذلَّاته كان قد كذَّب معجزتي الإسراج والمعراج، الذين ذكرهم الله عز وجل في محكم آياته بالقرآن الكريم.