بالخطوات.. تعرف على كيفية صلاة الخسوف

  • 233
أرشيفية

تشهد الأرض اليوم واقعة خسوف القمر والذي بدأ بشكل ظلي من الساعة الثالثة والنصف صباحًا ويكون الخسوف بشكل جزئي منذ الرابعة والنصف صباحًا، ويكون خسوفًا كليًا من الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف صباحًا إلى أن ينتهي الخسوف تمامًا في التاسعة إلا عشرة دقائق، وبالتالي فإن واقعة خسوف القمر بدأت فجر اليوم وتنتهي قبل التاسعة بدقائق.

صلاة الخسوف

1- تُصلَّى ركعتين جماعة أو فرادى

2- في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان

3 - يُكبِّر المصلي ويقرأ دعاء الاستفتاح.

4 - ثم يقرأ الفاتحةَ وسورة طويلة.

5- ثم يركع ركوعًا طويلًا.

6- ثم يرفع من الركوع قائلًا: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد.

7- بعد الرفع من الركوع يقرأ الفاتحة مرةً أخرى وسورة طويلة.

8- ثم يركع ركوعًا طويلًا.

9- ثم يرفع من ركوعه قائلًا: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد.

10- ثم يسجد سجودًا طويلًا.

11- ثم يرفع من السجود.

12 - ثم يسجد مرة أخرى سجودًا طويلًا.

13- ثم يرفع للركعة الثانية ويقرأ الفاتحة وسورة طويلة، ويفعل كما فعل في الركعة الأولى.

14 - ثم يجلس بعد السجدتين للتشهد.

15 - ثم يسلِّم.

حكم صلاة الخسوف 

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن صلاة الخسوف سنة مؤكدة ثابتة عن سيدنا رسول الله ﷺ، فعَنِ المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَة رَضِي اللهُ عنْهُ قال: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ » [صحيح البخاري]

ويصليها المصلون فرادى أو جماعة في البيوت أو غيرها، وإن صلاها الناس جماعة ينادَى لها بقول المنادي: (الصلاة جامعة)، ولا يؤذَّن لها؛ لأن الأذان للصلوات المفروضة، وتصلى ركعتين، في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب الإمام بعدها، ويذكِّر المصلين والناس فيها بعظمة الله وقدرته، ويحثهم على الاستغفار والرجوع إليه، والتوبة من الذنوب والمعاصي وفعل الخير، ويحذرهم من الغفلة عنه سبحانه وتعالى.

الفرق بين صلاة الخسوف والكسوف 

وصفة صلاة الخسوف كصفة صلاة الكسوف التي قالت عنها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ وَهِيَ دُونَ قِرَاءَتِهِ الأُولَى، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ دُونَ رُكُوعِهِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ، فَصَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيهِمَا عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاَةِ» [صحيح البخاري]

وتُصلّى صلاة الخسوف وقت حدوث خسوف القمر إلى انتهائه؛ لأنها مرتبطة بسبب، فإذا فات السبب انتهى وقتها.