قال عبد الرحمن ربوع المحلل السياسي السوري إنَّ حكومة النظام السوري تستقبل أي لاجئ عائد إلى سوريا بالاعتقال والتعذيب ومن أفلت من قبضتهم واجه حياة الضيق ونقص الطعام والغذاء وعاش في العراء.
وأضاف ربوع في تصريحات لـ"الفتح"، أن بشار الأسد يكذب في تصريحاته حول استقبال اللاجئين والنازحين السوريين، لافتًا إلى تصريحات بشار الأسد نفسه قبل عامين حين أعلن عن "سوريا متجانسة" بعد اكتمال مخطط تهجير عشرة ملايين مواطن قسريا من مناطقهم داخليًا وخارجيًا.
وأشار ربوع إلى سعادته بشار بخلوّ مناطق سيطرته من المعارضين لنظامه وترحيبه بوجود آلاف من الأجانب سواء الإيرانيين أو الروس الداعمين له سياسيا وعسكريا واقتصاديا، لافتًا إلى أنَّ الأسد وحلفاؤه لا يريدون عودة اللاجئين والنازحين السوريين كما باتوا يعلنون ذلك مؤخرًا.
وأردف أن تصريحات الأسد مرتبطة بحاجة بشار الماسة للخروج من نفق العقوبات الدولية والقطيعة الدولية حيث تضرب المجاعة بأطنابها ولا كهرباء أو ماء أو دواء والحصول على رغيف خبز أصبح رفاهية محروم منها معظم المواطنين.
ونوه السياسي السوري بأن النظام يمنّي نفسه وحلفاؤه أنفسهم بأن يحصلوا على استثناءات وإعفاءات من العقوبات إذا هم أبدوا الرغبة بالسماح للاجئين والنازحين بالعودة والحصول أيضًا على مساعدات مالية.