وزير التنمية المحلية يوجه بالالتزام بجدول إنهاء المشروعات التنموية بالسويس

  • 55
الفتح - وزير التنمية المحلية مع محافظ السويس

استقبل اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، بمقر الوزارة، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها الوزير مع المحافظين لمتابعة تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء فيما يخص المشروعات التنموية الجارية على أرض المحافظات التي تهم المواطنين في مختلف القطاعات الخدمية، وخلال اللقاء استعرض شعراوى وصقر عدداً من مشروعات الخطة الاستثمارية الجارية في كافة القطاعات الخدمية وكذا برامج التنمية المحلية الخمسة للعام المالى 2021 / 2022 لسرعة الانتهاء منها لتلبية احتياجات مواطني المحافظة وتحسين الخدمات المقدمة إليهم.

وأكد شعراوى، في بيان اليوم، أهمية الاستمرار في دفع عجلة العمل بالمشروعات المستهدفة والالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء تلك المشروعات على مستوي جميع الأحياء مع نهاية العام المالى الحالي ودخولها الخدمة.

فيما أشار اللواء عبدالمجيد صقر، إلى جولات المتابعة الدورية التي يقوم بها لمتابعة تنفيذ تلك المشروعات وتذليل أي معوقات تواجه التنفيذ للانتهاء منها بصورة سريعة للارتقاء بمستوى الخدمات لمواطنى المحافظة.

كما شهد الاجتماع أيضاً متابعة آخر مستجدات منظومة المخلفات الصلبة بمحافظة السويس خاصة مشروعات البنية التحتية الجارية وسير العمل في المدفن الصحى الآمن بالكيلو 5 الذى تسلمته المحافظة منذ عدة شهور، وتم إنشاؤه ضمن منظومة المخلفات باستثمارات بلغت حوالى 35 مليون جنيه، وتابع شعراوى، أن منظومة الجمع السكنى للمخلفات ورفع تراكمات القمامة المتولدة بصورة يومية أولاً بأول بما يساهم في تحسين مستوى النظافة بأحياء المحافظة ورفع كفاءة المنظومة ونظافة الشوارع والميادين الرئيسية والفرعية والحصول على رضا المواطنين والحفاظ على الشكل الجمالى للمحافظة في إطار الاستعداد لاستقبال المصطافين والمواطنين من المحافظات المجاورة خلال إجازة الصيف.

كما تابع وزير التنمية المحلية مع محافظ السويس، جهود الأجهزة التنفيذية وباقى الجهات الخدمية الأخري للسيطرة على أسعار السلع الغذائية الأساسية للمواطن، وكذا عمل المعارض والشوارد والمنافذ الثابتة والمتحركة لبيع السلع بأسعار مخفضة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية حيث سيستمر العمل فيها حتى نهاية العام الجارى للتخفيف على المواطنين في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.