لا تترك مسمارك الصلب عُرضة للصدأ.. "الأزهري" يحذر من تمييع الفروق بين الحق والباطل

  • 35
الفتح - د. محمد سعد الأزهري

قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، ومدير مركز الفتح للدراسات، إن الإسلام دين واضح، وأن الإسلام هو الحق وما عداه باطل، مؤكدا أن الدين الحنيف قد حدد فروقا واضحة بين الكفر والإيمان، في وقت أصبحت فيه الحياة نسبية .

وتحت عنوان "لا تترك مسمارك الصلب عُرضة للصدأ!" كتب الأزهري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي قائلا إن "الإسلام فقط هو الدين الوحيد اللي يقدر يقول عن مسار معين إنه شمال، بل وشمال الشمال وبوضوح!، لإن العلمانية مثلاً معندهاش حاجة اسمها شمال ولا عيب ولا قلة أدب، طالما دي حريتك واختيارك!، والكنيسة الغربية انسحقت بواسطة العلمانية، والكنيسة الشرقية بتقولك "بلسان الحال" دع الملك للمالك!".

وأضاف الأزهري قائلا: "الحاجة التانية إن الإسلام بيصرح بوضوح إنه فيه مسلم وكافر، مش مسلم وآخر، ومش مسلم وغير مسلم، فالفروق دي أنا عارف إنها بتبقى صادمة لبعض الناس ‏لأن معدش عندهم فروق حقيقية بين الحق والباطل والكفر والإيمان، بقت الحياة نسبية والوسطية قطعت قلوبهم وعيونهم من البكاء!!".

وأكد الداعية الإسلامي أن : "من يؤمن بالله خالقاً رازقاً معبوداً وحاكماً وبرسوله صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً هو المسلم وغيره كافر، مهما كان بيفرق عسل نحل أو بيبخّر العذاري في ساعة العصارى!"، مؤكدا أن: "المقياس هو الاعتقاد ثم يليه أثر هذا الاعتقاد على السلوك، فالاعتقاد الصحيح يمنع من الخلود في النار، والعمل الصالح يمنع "برحمة الله" من الدخول فيها ابتداءً".

وجدد الأزهري تأكيده على أن: الإسلام هو الحق وما عداه باطل، وأن والقران والسنة الصحيحة هى الوحى وما عداهما هباءً منثورا.

وأشار الأزهري إلى أن : "عمل الصحابة واعتقادهم هو التطبيق العملي للوحى وما عداه فبدع وضلالات، لأنهم هم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام ووصفهم الله بقوله " رضى الله عنهم ورضوا عنه" وقال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم".