قال غريب ابو الحسن عضو الهيئة العليا والمجلس الرئاسي لحزب النور، إن المتطرفون في الغرب والشرق يستمرون في محاولتهم من النيل من مقام النبوة والاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم ورغم كل هذه المحاولات لم يزداد مقام النبي صلى الله عليه وسلم إلا رفعة وتقديسا فقد قال الله تعالى " انا كفيناك المستهزئين " وقال تعالى " أن شانئك هو الأبتر"
وأشار أبو الحسن في تصريحات لـ"الفتح"، إلى وعد الله سبحانه وتعالى أن يكفي النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الطاعنين ثم تنقلب المسألة عليهم ويلحقهم الذم والعار أحياءً وأموات.
وأوضح أبو الحسن أن الجديد في المسألة أنها خرجت ممن يحمل منصبًا رسميًا يستدعي قيام المسلمين دولًا و مؤسسات بالتصدي لهذه الرعونة من المتحدثة باسم الحزب الحاكم في الهند.
واستطرد أبو الحسن أن هذه الرعونة تتجلى في أنها لم تراعي ملايين المسلمين الهنود الذين لن يقبلوا بالإساءة لنبيهم مما قد يشعل النيران في الهند بين المسلمين والهندوس.
وأكد أن الرعنة تتجلى في أنها لا تعي أن اخوانها من كفار قريش رغم أنهم طعنوا في النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء فقد اتهموه بالسحر و الكهانة والجنون لكنهم لم ينتقدوه في زيجاته لأن هذا الأمر كان معروفا ومقبولا في مجتمعهم كما هو معروف في العديد من المجتمعات اليوم.