"سرحان" لـ "الفتح": الإساءة للرسول توضح من هم المتطرفين الحقيقيين

  • 50
الفتح - وائل سرحان

عقب وائل سرحان، الداعية الإسلامي، على إساءة مسؤول هندي للرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن هذه المهاترات لن تطول مقام النبي العظيم، فمقامه صلى الله عليه وسلم أعز من الشمس على اللمس، مشيرا إلى أن هذا التطاول يوضح من هم المتطرفون الحقيقيون، ومن هم سبب التطرف في العالم.

وقال سرحان في تصريحات لـ "الفتح" أن مثل هذه المهاترات من أهل الكفر الحاقدين على الإسلام وعلى المقام الشريف لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، تؤلمنا وتقض مضاجعنا، موضحا أن هذا الألم يأتي إعظامًا وإجلالا لمقام النبوة الكريم وشخص النبي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم.

ويرى الداعية الإسلامي أنه رغم هذا الألم، إلا أن مثل هذه المهاترات تحمل في طياتها مبشرات عدة، لاسيما أنها توقظ شباب الأمة فيهبوا للدفاع عن نبيهم صلى الله عليه وسلم بصور متنوعة، وتوقد في قلوبهم جذوة الإيمان الخامدة، وتشعل حمية الإيمان في الدفاع عن الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.

وأضاف سرحان أن الإساءة للإسلام ولرسول الإسلام تظهر للمؤسسات الرسمية عداوة هؤلاء لدينهم الإسلام ونبيهم صلى الله عليه وسلم دون أن يكون لذلك مبرر من عمل من أعمال العنف يتذرعون بها، مشيرا إلى أنها تظهر بجلاء من هم المتطرفون الحقيقيون، ومن هم سبب التطرف في العالم، ومدى العداوة والحقد التي يضمرها هؤلاء للإسلام وأهله، لكنهم يخفونها لأغراض خبيثة، ويظهر لحن قولهم وفلتات ألسنتهم.

كما أوضح سرحان أن هذا التطاول يكشف كذب إدعاء الغرب والشرق بشأن احترام الأديان، مؤكدا أن هذه المهاترات تظهر أن دعاوى المساواة بين الأديان واحترام الأديان والمقدسات ما هي إلا شعارات يدغدغون بها مشاعر الحالمين من أهل الإسلام، لا حقيقة لها عندهم، موضحا أن هؤلاء لم يرفعوها إلا لمآرب سياسية وأغراض خبيثة مستترة وراء هذه الدعاوى.

وواصل سرحان حديثه عن البشريات التي تحملها مثل هذه المهاترات في طياتها، مؤكدا أن مثل هذه المهاترات الكفرية تدفع آلاف من المغرر بهم من غيرا لمسلمين إلى البحث عن نبي الإسلام، مشيرا إلى أن هذا يؤدي إلى دخول ألوف منهم الإسلام بعد بحثهم ومعرفتهم بشخص ومقام نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.

وشدد الداعية الإسلامي على أن هذه المهاترات لن تطول مقام النبي العظيم، فمقامه صلى الله عليه وسلم أعز من الشمس على اللمس، وهل يضر الشمس يومًا أقذم شلت أركانه ويبس لسانه.. فمازلت هذه الخزعبلات منذ بداية الإسلام ومازال الإسلام يزداد قوة يوما بعد يوم على مر الأزمان وإن ضعف أتباعه في بعض الأزمنة أو الأمكنة.

ووجه سرحان حديثه لمن يتطاول على الإسلام ونبي الإسلام، قائلا: "أما هؤلاء فنقول لهم لقد أخرجنا نبينا صلى الله عليه وسلم من وحل عبادة الوحل، وعبادة ما تعبدون من إنسان وجماد وحيوان، إلى عبادة الخلاق العظيم جل ثناؤه".