داعية إسلامي لـ"الفتح": تكرار الإساءة للإسلام ونبيه جاء سبب ضعفنا وحبنا للدنيا

  • 71
الفتح - دفاعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم

قال وائل سرحان، الداعية الإسلامي، إن تكرار الإساءة للإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم جاء بسبب ضعفنا وهواننا وحبنا للدنيا، مؤكدا أن هؤلاء لو رأوا منا تمسكًا بالدين واعتزازا به وانشغالا بنشره وبيانه لألجمهم الخوف والرعب.

وأكد سرحان في تصريحات لـ "الفتح" أن تكرار جرأتهم على ديننا ومقدساتنا  - رغم أن ذلك ليس بضار ديننا ولا نبينا شيئا - سببه ضعفنا وهواننا وحبنا للدنيا وتمسكنا بالحياة وملاذها والخوف من الموت، موضحا أن هذا الضعف حين يأتي مع الهوى يكون سببا لتفرق واختلاف الأفراد والجماعات والدول، بل إنه كان سبب الفشل وذهاب القوة، مؤكدا أن هؤلاء لو رأوا منا تمسكًا بالدين واعتزازا به وانشغالا بنشره وبيانه لألجمهم الخوف والرعب، ولدخلت منهم أفواج في دين الله أفواجًا حينما يعرفونه.

ويرى الداعية الإسلامي أننا نحن المسلمين لو فهمنا الإسلام فهما صحيحا واسترجعنا تاريخنا متفكرين معتبرين؛ لعلمنا أن ديننا والتمسك به مصدر العز والرفعة والتقدم والحضارة في الدنيا بعلومها وجوانبها المتعددة لا يفوته منها باب أبوابها، وهو كذلك سبب رضى ربنا، الله سبحانه، وسبب النعيم المقيم في الآخرة، مشيرا إلى أننا ما تخلينا عن ديننا إلا ضعفت قوتنا وهنّا على أعدائنا وتخلفنا، وفقدنا مكانتنا واستبدلنا ذلنا بعزتنا، وتأخرنا بتقدمنا، موضحا أن هذه سنة ماضية يحاول أعداؤنا إشغالنا عنها وتعميتنا عن حقيقتها، وأن التاريخ فيه شاهد ودليل على ذلك.

وشدد سرحان على ضرورة أن يتحرك الأفراد لمعرفة قدر ديننا ومكانة نبينا صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أنه لولا تلك المكانة التي أغاظت هؤلاء الحاقدين لما تجشموا فعل ذلك، فالخير في الدنيا والآخرة، وسعادة الدنيا والآخرة في التمسك بالدين واتباع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، كما شدد على المسؤولين أن يتدبروا أحوالنا وأحوال الأمم على مدار تاريخنا، وليوقنوا بوعد الله لنا إن تمسكنا بدنيننا ونصرنا نبينا، ولنجعل ذلك منطلق سياستنا الداخلية والخارجية، مؤكدا أنه ما ضيع الله يوما أولياءه.