الرئيس السيسى: لن تتقدّم أى دولة دون «الاستقرار والأمن»

  • 35
الفتح - عبد الفتاح السيسى

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنّ تكلفة تأهيل وزراعة مليون فدان تصل إلى 200 مليار جنيه، أي ما يعادل 30 مليار دولار، مضيفاً: «دي القضية بين الواقع المطلوب والقدرة على تغييره علشان تزرع المليون فدان بتتكلم في 200 مليار جنيه يعني 30 مليار دولار.. بدير بالأرقام دي واقع أنا بعيشه علشان أحوّل مليون فدان غير قابلة للزراعة إلى قابلة، بتكلم في الأرقام دي».

وأضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاح فعاليات اجتماع البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد: «علشان تروح تعمل صناعة في دولة إفريقية قيمة مضافة للحديد والنحاس فقط إنت عاوز الكهرباء والمصنع والطرق والسكة الحديد تحتاج إلى أموال واستثمارات ضخمة جداً.. أول عقبة توفير التمويل اللازم لبنية أساسية تحقق اللي إحنا عاوزينه».

وتساءل الرئيس: «يا ترى الأمن والاستقرار الموجود في دولنا يسمح بكده ولا لأ؟، والمخاطر الموجودة في دولنا بيخلوا الائتمان تكلفته عالية ولا منخفضة، العنصرين دول في تقديري الشخصي الأساس والركيزة الأساسية لأي تغيير مناسب للدول.. لو محققتش العنصرين تستثمر في بلد مفيهاش أمن ولا استقرار إزاي؟».

وأضاف: «مشكلة أخرى إن الناس عاوزة، واللي عاوزاه قد تكون الدولة غير قادرة على تحقيقه على الأقل في منظور زمني مناسب، فمحتاج زمن مش محتاج إرادة وخطط لأ.. إزاي تحقق الاستقرار والأمن للشعوب اللي هي بتحلم على تحقيق آمال وطموحات؟ طيّب قدرة الدولة على تنفيذه قد إيه؟..كام مننا فى أفريقيا من دول العشرين».

وشدد الرئيس السيسي على أهمية توفير الاستقرار والأمن قائلاً: «الاستقرار والأمن إذا غاب عن دولة إوعوا تطلبوا من الدولة دي إنها تتقدم أبداً، لن تتقدم.. أنا بقول الحالة اللي بنصف بيها بلادنا هو استقرار ولا عدم  استقرار، فيه استقرار يبقى فيه أمل، مفيش استقرار يبقى مفيش أمل، محدش حتى القطاع الخاص اللي هما مواطني البلد لو جيت قلتله تعمل مشروع عندك لو مكنتش مطمنلها أروح بلد تانية دي فلوس ناس.. والناس بتخاف على فلوسها».