داعية إسلامي: شرع الله الحجاب صيانة للمرأة من أذى الفساق.. ولا ينبغي الرضوخ للضغط النسوي العلماني

  • 63
الفتح - الحجاب الشرعي

قال الداعية الإسلامي شريف طه: شرع الله تعالى الحجاب صيانة للمرأة من أذى الفساق، بدليل قول الله -تعالى-: ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِأَزواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ المُؤمِنينَ يُدنينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابيبِهِنَّ ذلِكَ أَدنى أَن يُعرَفنَ فَلا يُؤذَينَ وَكانَ اللَّهُ غَفورًا رَحيمًا﴾، متسائلًا: هل كان هذا تبريرًا لأذى هؤلاء الفساق بنساء المؤمنين؟ 

وتابع "طه" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بالـ"فيس بوك"-: وشرع الله تعالى الحجاب؛ طهارة للقلوب ومنعا لاستثارة الغرائز، فقال تعالى: ﴿ وَإِذا سَأَلتُموهُنَّ مَتاعًا فَاسأَلوهُنَّ مِن وَراءِ حِجابٍ ذلِكُم أَطهَرُ لِقُلوبِكُم وَقُلوبِهِنَّ﴾، فهل قلوب الرجال والنساء اليوم أطهر من قلوب أمهات المؤمنين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟. 

وأكد "طه" على أن نفي العلاقة بين التحرش والتبرج مصادمة صريحة لكتاب الله تعالى، والعقل والحس المشاهد، ولا ينبغي الرضوخ للضغط النسوي العلماني الذي يريد تمرير أجندته العلمانية والتي ترتكز على (الحرية الليبرالية) باعتبارها حاكما للحياة وقيمة معيارية مطلقة للصواب والخطأ، مشيرًا إلى أنهم أنفسهم الذين يظهرون مقاومة التحرش هم الذين يروجون للزنا باسم المساكنة والزواج المدني، ويروجون للشذوذ باعتباره حرية شخصية.

وأشار "طه" إلى أن الكل يعلم أن الدعاة وطلبة العلم والمسلمين الذين يحرمون النظر للمرأة فضلا عما فوق ذلك - ولو برضاها- لا يمكن أن يبرروا أو يسوغوا التحرش بالمرأة، ولكن هو من باب الإرهاب الفكري؛ لمنع المسلمين من شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،فلا أحد يتكلم عن الحجاب أو يحذر من التبرج والتعري، وعند ذلك يكثر الخبث المؤذن بنزول العذاب والهلاك العام.