قال أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: إن الحوار الوطني هو حوار مصري خالصً نتج من الداخل من القوى الوطنية ومن قيادة سياسية واعية للتحديات التي تقابلها الدولة المصرية، ولابد من وجود آلية للاستماع لجميع القوى المصرية وإدارة ذلك بطريقة منهجية علمية.
وأضاف "نجاتي" - خلال حواره مع برنامج "غرفة الأخبار" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت - أن الحوار الوطني ليس مكلمة، وهناك لجان وخبراء يعملوا على ملفات بعينها، ويسعوا لوضع سياسات واستراتيجيات وطنية يتم العمل عليها على مراحل زمنية مختلفة تصل بنا لدولة قوية وحديثة تحقق طموحات الشعب المصري.
وتابع عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن محاور الحوار الوطني لابد أن تسير بطريقة متوازية؛ لكون كل محور له أهمية نسبية، معتبرًا أن المحور السياسي والمحور الاقتصادي وجهان لعملة واحدة ويوجد ارتباط بينهما، والمحور الاجتماعي من الملفات الهامة لكونه يمس السواد الأعظم من المواطنين، وينظر لاحتياجاتهم وبرامج التطوير والحماية الاجتماعية والفئات الأولى بالرعاية، مؤكدًا أن قوة المحور السياسي تأتي من نتائج عمل الدولة المصرية على المحور الاجتماعي، فمشروع "حياة كريمة"، هو مشروع سياسي وليس اجتماعي، فتحقيق "حياة كريمة" للمواطن تجعله يفكر في المشاركة السياسية.