كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تفاصيل جلطة الرئة وأسباب الإصابة بها، محذرا في الوقت نفسه من خطورة تناول نخاع العظام.
وأضاف "موافي" - خلال برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد - أن جلطة الرئة هي أي جسم غريب يدخل الدورة الدموية ويصل إلى الشريان الرئوي.
وبيّن أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن أي جسم صلب وغريب يوجد فيه فقاعة هواء تصبح جلطة رئة في الشريان الرئوي.
وأوضح "موافي" أنه عند حدوث كسر في عظمة الفخذ - على سبيل المثال - يتسرب نخاع العظام ليصل إلى الرئة ويصيب الشخص بجلطة في الرئة، مؤكدا أن الدهون التي تأتي من النخاع تمثل خطورة أشد ألف مرة من الجلطة العادية؛ لأن الدهن يسد الشريان ثمّ يتحلل ويتلف الرئة تماما.
وحذر من تناول النخاع الموجود في عظام الحيوانات أيضا؛ لأنه عبارة عن دهون مضرة بالصحة، خاصة لمرضى ارتفاع الكولسترول، والسكر، وزيادة الوزن، مردفا «فيه ناس غاوية تشتري ماسورة عظم وتشفط اللي جواها وتستمتع بيها، لكن دا خطر جدا».
وذكر "موافي" أن الولادة المتعثرة قد ينتج عنها تسرب السائل الموجود حول الجنين، حتى يدخل الرئة ويتسبب في مشكلات خطيرة منها الجلطة.
واختتم أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الغطس في عمق البحر بهدوء والخروج سريعا ينتج عنه دخول غاز في الشريان الرئوي وبالتالي يكون بمثابة جلطة في الرئة «زي ما بتغطس بهدوء أخرج من عمق المياه بهدوء».