داعية إسلامي يحذر من فتاوى القبوريين: لا تنخدع بأقوال ليس لها من الشِّرب الأول نصيب

  • 73
الفتح - أضرحة

قال الداعية الإسلامي محمد سعد الأزهري: إننا سنجد أن كل القضايا البدعية كالاستغاثة وطلب المدد من الأموات والصلاة في المساجد المقبورة، قد أتى متأخراً بعد القرون الخيرية الأولى، فالمساجد المقبورة والدعاء عند القبور والتوسل بالأموات والاستغاثة بهم وغير ذلك من شبهات القوم لن تجدها في مسائل الأولين، ولا هي مبثوثة في فتاوى الصحابة، ولا تعرف في مثل هذه العصور، مشيرًا إلى أن أي حديث أو موقف صريح أو شبه صريح ستجده مطعوناً في صحته، ولا يثبت عن صاحبه وذلك على طريقة المحدثين لا الوعاظ.

وتابع "الأزهري" -في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك-: لذا عندما تتعامل مع اختيارات هؤلاء فستجدها متأخرة عن تاريخ الأوائل "عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده"، فحينها لن تجد إلا مسائل عقدية تخالف ما هم عليه، وانظر في السيرة العملية لأي صحابي وتمعّن في كلامه وأفعاله وسلوكه في حياته وسلوك أتباعه بعد مماته، ستجد فرقاً كبيراً بين أتباع الأنبياء وأدعياء المتبعين للأولياء!

ووجه الداعية الإسلامي نصيحة للشباب وللمسلمين عموما قائلًا: فلا تختلط عليك الأمور ولا تنخدع بأقوال ليس لها من الشِّرب الأول نصيب!.