باحث: السينما ساهمت في زيادة ظاهرة العنف والجريمة والانحلال الخلقي في المجتمع

  • 54
الفتح - أرشيفية

أكد الدكتور علاء بكر، المفكر والباحث الشرعي، أن الفن والسينما له تأثيرا سلبيا على المجتمع، موضحا أن السينما قدمت للشباب نماذج سيئة على أنها قدوة يمكن الاقتداء بها.

وأضاف بكر في مقال له نشرته الفتح: يقولون الفن مرآة المجتمع، وينسون الأهم وهو تأثير الفن السلبي على المجتمع؛ خاصة صناعة السينما أو الفن السابع.

وأوضح المفكر والباحث الشرعي أن من بين التأثير السلبي للسينما على المجتمع، هو  تقديم نماذج سيئة يَقْتَدي بها الشباب.

وتابع بكر قائلا: مما لا شك فيه عند الكثيرين مِن الدُّعَاة والمصلحين، وعلماء النفس والاجتماع، بل ونُقَّاد السينما ومتابعيها أن ازدياد ظاهرة العنف والجريمة، والانحلال الخلقي في المجتمع في السنوات الأخيرة؛ خاصة بين الشباب بشكلٍ لم يكن معروفًا مِن قبل، يرجع في جانبٍ رئيسي منه -إلى جانب أسباب أخرى- إلى ما تنتجه السينما -خاصة في السنوات الأخيرة- وتفرزه من أعمال، وما تقدمه من شخصيات سيئة لا تصلح أبدًا أن تكون قدوة للشباب.

واستشهد بكر بما كتبه الكاتب والصحفي محمود بكري معلِّقًا على تفاقم ظاهرة الجريمة والعنف الدموي في المجتمع المصري في السنوات الأخيرة ما مفاده: (زادت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة مع انتشار نمط معين من الأفلام والمسلسلات التي انحرف بها المسار نحو تقديم الجريمة بأبشع الصور، وزيادة الجرعة من مشاهد الدماء والقتل والبلطجة)، (وكشفت الدراسات الجنائية عن تطور الجريمة خلال العشر سنوات الماضية من حيث أساليب ارتكابها وتنفيذها؛ مما جعلها تختلف عن الحقب السابقة لها).