عاجل

محذرًا من الانحراف والتساهل.. كاتب: حبسُ اللحظاتِ أيسرُ مِنْ دَوَامِ الحسرات

  • 44
الفتح - رجب أبو بسيسة الكاتب والداعية الإسلامي

قال رجب أبو بسيسة الكاتب والداعية الإسلامي، إن الاستمرار على المعاصي وعدم الإقلاع عنها يعني قربَك مِن هَاويةِ السقوط في مُستَنْقعِ الانتكاسة فَاحْذَرْ الانحدارَ البطيء.

وأكد الكاتب أن بدايةُ الانحراف في التساهلُ ثم التبريرُ ثم معاصٍ جديدة لم يكن يرتكبْها مِن قبلُ ثم ضَعْفُ تأنيبِ الضمير ثم وَحْشَة بينَهُ وبَيْنَ صُحْبَةِ الْخَيْرِ واختيار صحبة جديدة تسايرُه على ما هو فيه، ثم تسمع بعد ذلك سقط فلان، انتكس فلان، انحرف فلان... نعوذ بالله

وأوضح الكاتب أن الحلّ في العودةُ مِن قريب موضحًا أن حبسُ اللحظاتِ أيسرُ مِنْ دَوَامِ الحسرات، محذرً: إياك أن تظنَّ أنَّ أحدًا تَفَلَّتَ، و تَرَكَ طريقَ الطاعةِ والاستقامَة ثم عاشَ سعيدًا، أو في راحةٍ.

وتابع: "فلا راحةَ الجاهِل أدْرَكَ، ولا لذةَ المُجْتهد حَصَّلَ فهوَ بينَ جَمرَتَيْن: ضميرٌ يُأَنِّب، وهَوًى وشهوةٍ تُسَيْطِر.

وشدد على أن الحل كما أسلفنا: العودة من قريب، وعدم التمادي  والركون للمعاصي المغريات، مع مصاحبة الاستغفار، وصدق اللجوء إلى الله.